الأربعاء، 30 يونيو 2021

ماعساني أصنع بقلبي ؟ بقلمي عبدالله رجب ابو عدنان

 ما عساني أصنع بقلبي؟

بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
ما عساني أصنع بقلبي؟
ما عساني أفعل لأجلها؟
حتى وإن كانت تلعب بي
لازال قلبي يعشقها و يحبها
دموع أدمت مقلتيا
والهجر صار من طبعها
ألملم جراحي مليا
ولا أرتاح إلا بقربها
عشقي لم يكن حروفا
بل عمرا أرتضى بظلها
ما عساني اتجرع الأسى
وضنين الشوق يمهد لها
فلا تظنو بي الظنون
فحبي منقوش بصدرها
ارتشف من رحيق شفاها
فلا أظما بعدها
فهي كل المرافىء والسكينة
و أتعشم في طيبه قلبها
أذكرها بليالي الشوق
وهي بكل أرض تطهرها
وبالقسم الذي بيننا
وقرابين الود أقدمها
فحياتي ليست حياة
كيف أعيش من دونها؟
تعودت الفرقة والهجر
لكني لا أكرها
حتى البكاء ارتضيتة
وبتعويزة حبي برق أضمها
هي كما هي عشقناها
تغزلنا فيها
هي سيدة الكون
والكون كله مدين لها
ما عساني أصنع بقلبي؟؟
بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏وقوف‏، ‏شجرة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...