الاثنين، 28 يونيو 2021

خطابا....بقلم محمد أحمد غالب حمدي

 خطابا

كتبت لها كلمات و أنا مرغما
مشتاق بين الدواوين مخاطبا
حبيبتي أين أنت فأنا مغرما
لوعتي في الأنتظار وفي الحزن مفرطا
تأتي بوجهها الفتان مشرقا
وخدودها بدرا مقمرا
هل سوف تتركيني متألما
وللعناء وحدي متحملا
أم تنسيني حياة أنطوت وينقلب وجهي متبسما
على فراشي بالتفكير حائرا متقلبا
وبين جناحيك متلهفا
أعلم أنه في الغيب شيئا مقدرا
و أعلم أن التلميح شيئا محيرا
ولكن لا تخافين رجلا لربه أشتكا
وندم على أمور صغيرة ثم بكا
هكذا وجدنا العلة بين السطور مبرما
قد بدائنا في السرد ولم نعرف لها عرقا
نحب وجهها البشوش حينها يكون مشرقا
والشهد من لسانها يتقطر وبها أسرح متقطرا
قد أكون حزين الوجه شاحبا
وفي بعض اللحظات متمردا
لا أنقاد أبدا هكذا أصارحك معبرا
لا تحتاري في أمري فأنا سكين الليل والقمر لي معبرا
والبحر بين أحضانها أحنوا مهللا
قد أتظاهر القسوة مغلفا
بعض مشاعري أواريها متسترا
لا أهوى النفاق بطبعي ولست للمظاهر عاشقا
أحب البساطة فيما أكون مهندما
و أحب عفتك فلا تهوي التبختري فهو محرما
بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...