الأربعاء، 30 يونيو 2021

دخان ولهيب محمد العويني

 دخان و لهيب

سهرت الليالي
وتحديت الرقيب
حبك أنساني
البعيد و القريب
أنتظرك دوما
على رصيف المحبين
في ذاك المكان .أ تذكر؟
بين أشجار الزياتين
أراك في أحلامي
فارسا حبيبا
تمد يديك مصافحا القمر
على صهوة حصانك
مقبلا... مدبرا
تأخذني معك
قبل طلوع الفجر
وصحوت من حلمي
على هجر الحبيب
وآهات قلب مزقه التعذيب
وأصبحت نغماته بكاء ونحيبا
يبث أحزانه للمك الرقيب
آه يا وجع قلب
كان يشدو كالعندليب
فأصبح ببن أحبابه غريبا
موجوع و أنت الطبيب
خنجر غرس بين ضلوعي
غرسته يد الحبيب
يا أهل الهوى هل الحزن نصيب
يا أهل العشق هل من طبيب
يخفف أوجاع قلب
نشب فيه حريق
دخان ولهيب
مر عليه إعصار
خلف قهرا ودمار
وعد وغادر الديار
عند الفجر قصد المطار
حزم حقائبه و طار
وخلفت الطائرة وراءها
دخانا وهديرا و إعصارا
ورغم ذلك شيعتك عيني
بالدمع ولوحت بيدي
كما يفعل الصغار
محمد العويني
قد تكون صورة لـ ‏‏طائرة‏ و‏سماء‏‏
فهدالصحراء الجرئ، سماح الحنفي وشخصان آخران
٨ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...