منتصف الليل رونزي مصطفى

 منتصف الليل

حان الآن موعد اللقاء

قد آتي و علي نافذة القلب

ناداني يا توامي لقد اتيتُ

متلهفا و الروح عطشى

تعالي و هاتِ يديك

تلامس يدي

و بحذرا م̷ـــِْن خجل

ضمني الى صدره

و موسيقى صاخبه

دقات قلبه مع شغف

قَلبـ♡ــيے عزفوا عزفا

منفرد

و آها م̷ـــِْن ذاك الصخب

ثمالة شوقا و حنينا

و تأوهت الشفاه بكلمات

متهته و نظرات گ سحرا

سلبني حريتي

بكنفه سعدت سويعات

قليلة

راقصني و يداه حول

الخصر و انا گ أميرة

متوجة

و همس بصوتا خافت

احّـٍّبّكَ لٱ بل اعشقك

و اترجف القلب و هاجرت

اليه الحواس كلها كى تكتمل

و عناقا و كؤوسا م̷ـــِْن حنينا

ارتوينا حد الثمالة

و ببزوغ الفجر اخبرني

قد حان موعد رحيله

دمعت العين

دق القلب دقات وجع

و طأطأت راسي

لرحيل محزنا

و بين طرفة عين و انتباهتها

تلاشى توامي گ سحابات صيفا

آتت و ما روت

و عاودني برد وحدتي

و ثلوجا متجمدة

گأغلال باقدامي

سَجنت حريتي

و اسدلت ستائر اللقاء

وحدة حالكة الظلمة

سمائي و سقف غرفتي

و ضوء علي مرمى البصر

و صدى صوتا

م̷ـــِْن بعيد ينادى

لنا لقاء مؤجلا

و تمتمات و هممات

بكلمات ليست م̷ـــِْن شفاهي

انطلقت گ بكاء طفلا حُرم

حضن أمه و هو بالمهد

و ندائات داخلي

و صداها مدوي

سوف انتظر

سوف انتظر

ڼـعمًـْ إنني انتظر

و ببزوغ النهار كُتبت نهاية حلمي

هرولت علي نافذتي اودع حلمي

باطراف متجمدة و اترعاشة روح

اتمتم وداعا توامي.

رونزي مصطفى

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢٧

٤فهدالصحراء الجرئ، رونزي مصطفى وشخصان آخران

٧ تعليقات

أعجبني

تعليق