على أوتار الحنين
تعالت همسات الليل توقظني
حينما أسدلت عيني جفنها
فسألت الليل
يا أيها الليل أين الأحبة ؟
فأجابني وهو من يسخر
كل حبيب لمن يعشق ساكن
يرتشف من كل صنوف الغرام
وينهل
من رحيق الخمر المعتق حد الثمالة
وقلت له
وأين أنا ممن لها الفؤاد عاشق ؟
قال
لقد أيقظك الحنين فنم وتوسل
أن يزورك طيفها
فقلت
وهل يجدي طيف أو يعوضني
عن رشفة حنان أتوق لها ؟
فقال
أرضى بالقليل وتضرع
أن يأتي ذاك اليوم الذي تترقب
فتحجرت في عيني دمعة
تأبى السقوط وتأبى أن ترحم مهجتي
وتعالت صرخات الحنين
يردد سكون الليل صدى
أنيني ووحدتي
... " إبن الجبــــــــــالي " ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق