امي ....
مجلدات كتبت عنها وانى لازلت اظنني اكتب باول السطور
امي تتلعثم ابجديات حروفي وكل قواميس اللغات رهبة لمقامها
امي تخجل منها حروفي وتتعثر عند قدميها
وهل أجمل من الخشوع لأقدام تحتهم جنان الخلد
امي بحرمها تتلاشى حروفي ويبيد الورق وينفذ مداد حبري ويرتعش القلم بين اناملي
امي لاتعانق حروفي
لكنها .....اظنها تغفو بين السطور
امي يااول وطن ظمني واخر وطن
وكل الأوطان منفى وغربة لي بعدها
خربشات سلينا اليوم.......ساختلس من خزانتها ماتبقى من بعض بقايا ذكرياتك وثيابك كي اشم عطره واخبئه في رئتيٌي لاتنفسك كلما راودني الحنين اليك ويثير شجوني فيبكيني
2021/6/28
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق