وعلى أعتاب نافذتي بشرفةِ تطل على أطلال آثار شخوص ووقع خطاهم وصدى اصواتهم تعج براسي
اذكرك بحزن عميق يعتصر قلبي يوم صرخت بوجهك كيف اقتحمت حياتي
وتسللت إلى اعماق الروح،،،،!!؟؟
وسرقت كل احلامي وعمري
منحتك السعادة ووهبتني الالم
لم تكن آخر احزاني بل كنت أكبرها
فك قيودي بعد أن غادرت النوارس صخب حياتي بموجة حظي العاثر
وفي عتمة ليلي كنت احارب نفسي تارة وتارة اواسي نفسي بنفسي
وافكاري التي قتلت كل مشاعري
تجولت بتلك السنين التي مضت من حياتي كنت غارقة بالهموم والأوهام سجينة الماضي القريب وحزني
وانتظرت وانتظرت وهكذا اغتيلت سعادتي على منحر الحب في جدران الحياة
خربشآت سلينا اليوم في دياجي ليلي الدامس يستيقض الحنين ليمارس طقوسه على جسد ميت مع الأحياء وحيُ مع الاموات
2021/4/30
سلينا يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق