الجمعة، 30 أبريل 2021

حياد الحرف المزعوم بقلم عبدالعزيز أبو رضى بلبصيلي

 قصيدة بعنوان: حياد الحرف المزعوم.

بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ماجدوى العزف على وتر الحرف
وهو مكبل بسلاسل الخوف.
تراه سجيناً في حلق اللغة
في غي ضلالة كنسل بدعة.
لا يحرك أي مياه راكدة
عاجز مجرد نافلة زائدة.
هل الحروف مجرد فقاعات
اليوم فزاعة زرع بلا حياة .
صادرنا للحرف حق الملكية
ولا نفع للمساحيق في الدمية.
الحرف ليس حرفا إن لم ينتفض
يضغط على زناده و يغرد.
يصارع يدافع و يمتع
قربان للحرية و للكرامة يبدع.
خسئ قلم في برج عاجي
حرفه يخشى تلاطم الأمواج.
بالأمس كان الحرف صرخة
شامخ تهابه الأيادي الوسخة.
واليوم كبل نفسه بأصفاد
ورسمت له الحدود والأبعاد.
و إنزلق في متاهات السخف
ضاعت الأحلام وعاد الوطن للخلف.
أبدٱ ما كان حرف الضاد عاقرٱ
سيستفيق ناصرٱ للحق ومجاهرٱ.
والواقع الحارق لا يخفى بغربال
إن الحرف شعاع شمس و ٱمال.
فيا حرف و أنت تعرج على وطني
آزر و لو بأمل إنفراج في المزن.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المغرب...29.4.2021
.
دنيا سعد
تعليقان
أعجبني
تعليق

الود والمحبة ... د. صالح العطوان الحيالي

 الود والمحبة

------ د.صالح العطوان الحيالي. العراق
ياريت للود والمحبة همس و صوت
وكلنا نسمع اخباره
واسمع لو غبت عني
أصوات تهمس في أذني مليانة اشواق
وياريت للود درب
وانت اول من اختاره
ونعيش انا وانت
ود ومحبة وشوق
ونبعد عن البعد والفراق
انا ليس من ﻳﺮﻓﻌــﻮﻥ ﺁﻟﺨﺸﻮﻡ
أقدامي من الصغر
ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ العز والرفعة وضعتها
ﺁﺧﻀـــﻊ وانحني لرب العزة
ولاجله اسجد وﺁﺻﻠــﻲ ﻭﺁﺻﻮﻡ
ﺁﻫﻞ ﺁﻟﻐـﺪﺭ ﻭ الكــﺬﺏ
والنفاق والخيانة
ابدا ما رافقتهـا
إﻥ رجعوا للقال والقيل
وهذا الطريق مذموم
واضع ﺁﻟﺸــﺂﺭﻩ لكل واحد واشرها
لو ﻋﻘﺪﺕ ﺁﻟﻌﺰﻡ ﻭ ﺁﻋﻠﻨــﺖ ﺁﻟــهـﺠﻮﻡ
ﺻﻔــﻮﻑ ﺁﻟﻌــﺪو مهما كثرت
باعتمادي على الله افرقهـــا
دنيا سعد
تعليقان
أعجبني
تعليق

أنا عربي تأليف الشاعر رابح بلحمدي

 أنا عربي

أنا لا أصدق أنني أنا
كنت كالقمر وليلي وطن
وكنت شمسا ونهاري خيمة
وترابي عطر وبخور
ونخيلي كالبرتقال ثماره تتدلى تُغرِي تلك الشفاه
من غرس الشوك في وجنتيك يا سمائي
من جدع أنفك يا وطني
من سفك كل هذه الدماء
أنا عربي
أنا طائر الفنيقي أحرقوه كيف ما شئتم. . . . .
سيولد من رماده من جديد
أنا الأبد مزيقوني كيف ما شئتم. . . . . . .
سيولد من أشلائه من جديد
أنا القادم أنفوني كيف ما شئتم. . . . . .
سأعود مهرولا أو ماشيا إليكم من جديد
وترونه بعيدا ونراه قريب
وترونه قديما ونراه يحلق من جديد
أكذوبة السلام. . . .
أكذوبة التطبيع
أغنية يرددها القطيع ويلحنها راعٍ وديع
أنا لا أصدق أني أنا
كيف كنت منذ ألاف السنين وكيف أغيب ساعة وأعود لألف سنة من جديد
حقيقة تجري في الوريد
وتستقر في القلب السعيد
وتزرع في الشام تفاح
وفي الخليج نخيل
وفي المغرب قمحا وبرتقال
أنا عائد لا محال. . . . .
وعدوي يعد عدته للزوال. . . .
هو يعرف ذلك. . . . .
وأنا أعرف ذلك. . . .
والزمن يصب في نفس المسالك
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏سماء‏‏
دنيا سعد وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...