الأربعاء، 31 مارس 2021

ولا توجد وحشة أشد إدريس العمراني

 ولا توجد وحشة أشد على المرء من أن يغيب عنه خليل قلبه فجأة .و تنقلب المعادلة و الموازين في لحظةٍ .فيرحل من عاهدك على البقاء ويذهب من ظننته راعيا للوفاء. و انت متيقن أنه لن يفكر يوما في الهجر و الجفاء.

في ماذا يفيد الاعتذار.و هل يعود للماء لونه بعد أن تتهدم ضفاف مجراه...
جاءت تطلب المسامحة و الغفران
قلت لها.
لا تسألي عن حال الروح التي ماتت عل غيمة النسيان
لا تسألي عن قلب تكسر تحت مطرقة الشوق و الحرمان
لا تسألي عن عاشق قضى عمره وراء القضبان
لا أريد شيئا سوى أن يعود النبض كما كان
و أنسى ظلمك و ظلم الزمان.
لا أريد شيئا. لا مشاعر و لا اهتمام.
أريد هواء يملأ الصدر دون تنهيدة
أريد نبضا لا يحمل هما و لا مكيدة
أريد أن أنزعك من جوف القصيدة
أريد أن أتقبل خسارتك دون هزيمة
جعلت منك سلطانة الأشعار
كأنك لها خلقت هكذا شاءت الأقدار
والآن بعد أن تهدم الجدار
و أصبحت قصة بلا عنوان
لن أقبل عفوا و لا اعتذار
سلام على من صد و خان
سلام على من ارتدى ثوب الخذلان
أن أعيش على صفيح من نار
أهون علي من حب الذل و الهوان
اخترت وحدك طريق الهجر و الفرار
و اليوم جاء دوري أنا سيد الاختيار
كوني أو لا تكوني
قد يعز علي نسيان ما كان
لكن هل يجبر القلب بعد الانكسار؟؟؟
إدريس العمراني
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏جرح الخذلان ادريس العمراني‏'‏‏
سماح الحنفي
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...