الاثنين، 1 مارس 2021

خيمة الرياح الماجنه قصص بقلم :تيسيرمغاصبه

 خيمة الرياح الماجنه

قصص
بقلم :تيسيرمغاصبه
-------------------------------------------------------------
-١٤-
عودة
قبل أن يستلقي الطفل في فراشه عليه أولا إن
يبحث عن قطته لتنام بين أحضانه فتلعق يديه
بلسانها كلما شعر بالقلق وكإنها تشعر بنبضات قلبه
وتشعر بما يشعر وتطمئنه؛
طالما أنه يسمع صوت أنفاسها مستمرة وهو يشعر
بالأمان والراحة،
كل ماشعر أن قطته قد أغمضت عينيها كان يمسح
بيده الصغيرة على فروها فتلتفت إليه فيرى بريق
عينيها الصفراء في الظلام كالفوانيس فيشعر بالاطمئنان ..
حتى ينام ،
-١٥-
خروف المتعهد
لقد كان نباح الكلاب في تلك الليلة غريبا..كان
يزداد ويرتفع شيئا فشيئا ،
وكان يبدو أن عددها يزداد بشكل غير معهود ..لم
يكن الطفل يشعر بالقلق في تلك الليلة طالما أن
قطته في أحضانه وكلما شعر إنها قد أغمضت
عينيها وقد إختفى البريق الأصفر في ظلام
الغطاء كان يضع يده على فمها فتعضه
عضات خفيفة على أصابعه.،وفي حقيقة الأمر
كانت القطة أيضا تشعر بالقلق من أصوات الكلاب
هذه المرة ،
تصحو الأم من النوم ..تنهض من فراشها..بينما
الأب لازال غارقا في النوم وشخيره يعلو ..تفتح
رواق الخيمة ..تلقي نظرة إلى الخارج .. تشعر بالفزع
الشديد وتنادي:
-ياساتر يا ابو سعد ..ياابو سعد افق بسرعة
الكلاب تنهش خروف متعهد الورشة الأمانه؟
ثم أيقظت الابن الاكبر سعد أيضا ،
فحملوا العصي ثلاتهم وجروا إلى الكلاب التي
كانت تحاول إلتهام الخروف وهو حيا،
قاموا بفك حبل الخروف ووضعوه أمام مدخل
الخيمة ، وكانت الكلاب قد أكلت (اللية) بأكملها
واحدثت جروحا في بطنه،
في الصباح أخذ المتعهد الخروف إلى الطبيب
الذي نصح بذبحه فورا قبل أن يموت،
-١٦-
مقدم
وذبح الخروف الذي كان معدا للذبح عند الإنتهاء
من الصبة(إنهاء وضع الإسمنت على السقف)
ذبح مقدما هذه المرة.
تيسيرمغاصبه
1-3-2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...