ذات ليلة شتوية
غاب عنها القمر
والنجوم منها
انسحبت
وفنجان قهوتي
في يدي
ودخان سجائري
يملئ فضاء عزلتي
هبط عليَّ طيفك
كان كالنيزك
المشتعل
أشعل جذوة
الشوق إليك
فعدت أبحث عن
ذكرياتي المحفوظة
على جدران
القلب المكلوم
جرَّاء الفراق
توقفت عند تلك
صورتك المنحوتة
عليه في كل مكان
تأملت فيها عيناك
فكانت كما
الغيث الرقيق
ساعتها إنطفئ
حريق شوقي إليك
"خاطرة بقلم هشام حسان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق