من دوحة العشق
و على ضِفَّـةِ الغَـديرِ حبيبان سعيدان قَد أطالا اعتِزالا
يُنقِذان الزَّهرَ الغريقَ من الماءِ و لا يألُوانِ عنهُ نِضالا
و رآها تُعارضُ الماءَ بالكَفِّ كما عارَضَ الزُّلالُ الزُّلالا
قال : يا وَيلتا تَنَحّي بَعيداً أنتِ منه و قدْ خَشِيتُ اِتصالا
فَتَسامَتْ تُطيلُ في البَدرِ تحديقاً و قد سَدَّدَتْ إليهِ نِبالا
قال هلّا جَنَّبْتِهِ أن تُصيبيهِ فَيَنْقَضَّ من عُـلاهُ اِختلالا
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق