السبت، 1 مارس 2025

رمضان أهلا وسهلا

 رمضان أهلا وسهلا

رمضان حللت فألـــف ســلام°°°وألف التحـايا بعـالي المــرام
فأهلا وسهلا ببيض السجايـــا°°°وسمح الخلاق وطيــبب المهام
سجايا اصطباراعلى النائبات °°°تحمــــــل وزرالأسى والآلام
فأنـــت المعلم عبــر السنيـــن°°°الذكرى تعــود بـــعود الإمـام
إمام خطــيب يغـــــذي النـهى°°°بخير المواعظ رسـل السـلام
فليس الصيام بطــي البطــون°°°ومنع الشراب ومنــع الطـعام
الصــوم دواء النُّهَى والنفوس°°°وحميتها من شـرور الآثـــــام
بتلك المكاســب تكـــــبرتـنمو°°° وتجنح بالمــرء نحــو التمـام
إذا تم في المـرء خلق العفاف°°° فبشره بالعيــش حيث الوئام وللوالـديـن فيه وفيرالنصيـب°°°حنان وبـر وعـــــالي المـقــام
و يدعو الصيام لبـر الجــوار°°°وبـــر الفقير كـــــذا والأيتـــام
وحلقات ذكر تحـث النفــوس°°°على ما ذكــرنا لخـــير الأنـام
وكما ورد في القصيد فإن من فضائل الصوم وأهدافه المؤكدة التضامن والتكافل والإحساس بمعاناة الفقير والمحروم والعمل على سد بعض حاجاته ،واليوم والأمة الإسلامية تشاهد وتسمع مايعانيه إخواننا في فلسطين من شتى أنواع الحرمان، على الأمة ومسؤوليها خصوصا العمل على إسعاف إخواننا في غزة وعموم فلسطين،شعوبنا مستعدة لتقديم مايلزم إذا تحرك أولوا الأمر. والكرماء الأتقياء الأنقياء يدر كون ذلك ويعملون على تمثيله فعليا على أرض الواقع مهما كان الحال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه :تصدقوا ولو بشق تمرة. لكن الأصيل الكريم يتصدق ولو كان به خصاصة:
هو الأصيل له العلياء والكـــرم°°°بر الفقير إلى القرآن يحتــــكم
لم تثنه عن فعال البر مخمــصة°°°بشقة التمر فالجنـــان يبتســـم
وبالإيثار على النفس لذي عوز°°°لا يبتغي الشكر بالإيمان يتسم
ذاك الذي لانـت جـــــــــــوانبه°°°يحوطه من الله العـز والحـــلم
أقبل المعلم المثال بالمواعظ والأمثال،أقبل بعد غياب أحد عشر شهرا ليتفقد الزرع الذي بذر وينعه إذا نضج وحضر، ابتهج زائرنا لما لاحظ عموم تلامذته ومحبيه يتمسكون بما قدم من مواعظ وعبر ويولونها العناية والسهر.وحسب ما ورد في نص القصيد فإن المؤمنين يستبشرون بقدوم الشهر الفضيل ، ويستعدون للاحتفاء به ماديا ومعنويا ،ففي الجانب المادي ليس الاحتفاء بتكديس أنواع المغذيات والأفضل الاقتصاد في ذلك ،وجعل في ذلك الاستعداد للمحتاجين نصيب قال تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا..الآية. وإخواننا اليوم في غزة خاصة يعتبرون أسرى لما حاصرهم العدو وقطع عنهم أسباب الحياة. ومن الأمور المادية أيضا نظافة البيوت وزينتها حسب الإمكان. أما في الجانب المعنوي وهو المهم والحكمة منه ،فرمضان شهر الرحمة وممارستها واعتمادها
تبعا لذلك في كامل أشهر السنة،وهو شهر الرفق والمعاملة الحسنة وسلوك الأخلاق الفاضلة ،وتأكيد الابتعاد عن كل ما يسيء ويكدر،وهو يدعونا لمزيد التوافق والتضامن والتلاحم ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه صدق رسول الله ،كذا ما ورد في كلامه صلى الله عليه وسلم حول الجاروالجوار، وما ورد في القرآن الكريم من أحكام ،تتأكد وتترسخ أكثرمع قدوم رمضا ن،وتطبع بها النفوس السليمة لتواكبها في مستقبل حياتها ،وتتشرّبها القلوب فتغسل ما ران من انحراف وأدران، وتعيد بحق الإنسانية للإنسان مصداقا لما ورد في الآيات البينات، قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ..الآية ،وقال : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا... الآية وغيرها كثير. أقبل رمضان ليذكرنا بها ،وليؤكد التشبث بها واعتمادها في حياتنا مع كل البشر إلا من اعتدى وظلم. رمضان يحثنا على قراءة القرآن والتدبر فيه وإدراك معانيه، وبذلك يتحصن المؤمن أكثر، ويكون المثال لما يلي من الأجيال .قدمت لكم خلاصة ما سمح به المجال من مختصر المقال. وللحديث بقية في قادم الأيام بحول العزيز المتعال.
أحمد المقراني
قد يكون فن البوب لـ ‏نص‏
أعجبني
تعليق
نسخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...