عن المرأة..الحديث لم ولن ينتهي..!!!
*دور المرأة ومكانتها في الحياة..جد عظيم.
فالحياة لاتقوم..ولاتطيب..ولاتستحب..إلا
بوجودها..فهي الجانب المشرق..والمشرف.
فيها..إن أحسن تعليمها وتربيتها..واعدادها
اعددت شعبا طيب الأعراق)
*ولقد أولت اللغة العربية المرأة عناية فائقة
حتي انها عبرت بدقة شديدة علي وصف
كل شيئ فيها..وعنها..ملامحها..جمال كل
عضو فيها..حركاتها..سكناتها..مشيتها..و
نظرتها..وكذا مشاعرها واحاسيسهاوحالها
وحالتها وتأثرها بكل موقف من المواقف
التي يظهر أثره علي صفحتي وجههاوفي
اختلاجها..فاللغة ماتركت في حياة المرأة
شاردة ولا واردة إلا وغطتها وصفا دقيقا
ومعبرا غاية التعبير..ومهما تحدث عنها كل
المتحدثين فلن يبلغوا نهاية ما اولتها اللغة
العربية للمرأة في قاموسها الثري من عناية
فائقة..ولن يلموا بكل ماجاء فيها من وصفها
ملامحا..وهيئة..ومشيا..ونفسية..وشعورا..
ووجدانا..وتيها..وغرورا..وتباهيا.....إلخ..
*فالمرأة ذات الجمال لهافي اللغة العديدمن
الصفات..مثل كونها (الجميلة..الحسناء..
الفاتنة..القسيمة الوسيمة..الصبوح..الزهراء
الغادة..العطبول..الطريرة..الغندورة..السنية
الوضيئة المضيئة..المياسة..الريانة..الجيداء
الرشوف..الملطاء..النجلاء..الهدباء..الكحلاء..
الهيفاء..البهية..اليانعة..الكاعب..المتبطرقة..
الخفرة..القنواء..قاصرة الطرف.. وغيرها..
وغيرها من الأوصاف الرائعة التي قلما..بل
لايمكن اجتماعها في امرأة واحدة..لأن الله
حبا كل امرأة ببعض ألوان وصور وخلال
الجمال..كي تجد كل ما يلائمها ويعجب بها
من الرجال..!! والحديث عن المرأة حديث
ذو شجون ويطول..ولايمكن ان لايقف كثير
من الشعراء عند المرأة..ولا يكثروا فيها من
اشعارهم..وصفا وغزلا وتشبيبا..ومن أكثر
وأشهر القصائد التي اقتصرت علي وصف
جسد المرأة..وصفا رائقا لائقا بديعا قصيدة
(الدعدية..أو..اليتيمة) التي نسبت لأكثر من
٧٠ شاعرا ولكن انتهي المدققين الباحثين
إلي أنها للشاعر العباسي (العكوك) وافتتحها
(لهفي علي دعد وماخلقت
الا لطول تلهفي دعد) ومنها:
(وكأنها وسني إذا نظرت
أو مدنف لم يفق بعد
بفتور عين مابها رمد
وبها تداوي الأعين الرمد)
*****بقلمي..حسن علي علي********