الأربعاء، 24 أبريل 2024

* الانفجارُ العظيمُ..

 * الانفجارُ العظيمُ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
اجعلوا قبري
قريباً من قبرِها
ربَّما تضطَّرُ لتصالحَني
وتفكَّ عنّي الحظرَ
ويعودُ الكلامُ بيننا
مرفرفاً باضطِّرابي
سأبذُلُ ما بوسعي
من جُرأةٍ
وأسألُها:
- ما ذنبي إن كنتِ أجملَ منّي؟!
- ما حيلتي إن كنتِ أغنى منّي؟!
- ما بوسع قصائدي
أن تخبرَكِ أكثرَ عن حُبِّي ..؟!
منَ الطبيعيِّ أن تكوني
أبهى من الكونِ
ومن نافلِ القولِ
أنّكِ أغنى وأقوى وأكثرُ
رفعةٍ وقامةٍ
ذلك ياحبيبتي قدَرُكِ
مُحال أن تجدي مَنْ يضاهيكِ
أو مَنْ ينافسَ ظلّكِ
أنتِ الانفجارُ العظيمُ
للأنوثةِ والجمالِ
ولهذا..
تُسبِّحُ باسمِكِ قصائدي
في كلِّ وقتٍ وحين.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وMansour Benmansour

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...