الاثنين، 1 أبريل 2024

بَسْمَاتُ وَجهِكِ

 بَسْمَاتُ وَجهِكِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بَسْمَاتُ وَجهِكِ كَالرّبيعِ تَسَلَّلَتْ ... لِلرُّوحِ، تَفْتَحُ لِلسُّرُورِ سَبِيلَا
في غَفْوَةِ الإيقاعِ، تَرقُصُ نَجْمَةٌ ... فوقَ الرِّياحِ، تُنَاغِمُ التَّهْلِيلَا
سِحرُ الجَمَالِ بِبَهْجَةٍ مَنْظُورَةٍ ... لم تَشْهَدِ العَينانِ قَطُّ مَثِيلَا
هذِي طُيُورُ الوَجدِ، يَصدَحُ صَوتُها ... كي تَبعثَ الآمالَ و التَّفعِيلَا
بَسْمَاتُ وَجهِكِ، شَارَكَتْنِي سِحْرَها ... لم أنشُدِ التَّأويلَ و التَّعلِيلَا
إنِّي أُحِسُّها فِتْنَةً أخَّاذَةً ... كانتْ لِمَا بِالخَافِقَينِ وَكِيلَا.
المانيا في ١ نيسان ٢٤
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...