الحلقةُ الثَّانية والعشرون نفحاتٌ رمضانيَّة ((صِلْ رحمَكَ))

 الحلقةُ الثَّانية والعشرون

نفحاتٌ رمضانيَّة

((صِلْ رحمَكَ))

•صِلْ رحمَكَ

كما أمرَ ربُّكَ

تعشْ سالمًا في أمرِكَ.

•صلةُ الأرحام

تنجِّيكَ مِنْ نائباتِ الزَّمان

وتجلب لكَ الرِّزقَ حيثُما كان.

•صلةُ الرَّحمِ

مثلُ رضا الأبِ والأُمِّ.

•صلةُ الرَّحمِ مِنْ أعمدةِ الإسلامِ

فقاطعُها غارقٌ في الحرامِ.

•واصلُ الرَّحمِ يُثاب

وقاطعُها في عذاب.

•واصِلُ الرَّحمِ سعيدٌ

وقاطعُها-لكسبِ الأجرِ-رافضٌ عنيدُ.

يا مَنْ تقطع رحمَكَ

أمَّكَ أختَكَ خالَتَكَ عمَّتَكَ

كيف يكونُ شعورُكَ إذا ما قطعَ ابنُكَ

إبنتَكَ؟!

•الرَّحمُ معلَّقةٌ يومئذٍ بالسَّماءِ

تدعو لواصِلِها بالأجرِ

وعلى قاطِعِها بالشَّقاءِ.

•مَنْ قطعَ الرَّحمَ

استحقَّ-في الدُّنيا-الذَّمَّ والشَّتمَ.

•إذا كنتَ لرحمِكَ قاطعًا

فلنْ يكونَ نبيُّ الرَّحمةِ لكَ شافِعًا.

•صلوا الأرحام

فقطعُ الرَّحمِ أبشع

مِنَ الموتِ الزُّؤام

فقطعُها ذروةُ الحرامِ.

•صلْ رحمَكَ

صلْ أختَكَ

تفخرُ بكَ عندَ زوجِها

عند صهرِكَ.

•صلةُ الرَّحمِ باب

إذا دخلتَهُ حجبَتْ عنكَ

كلَّ ضَباب

وسُقْتَ اليكَ بإذنِ المولى

المُزْنَ والسَّحاب.

•واصلُ رحمِهِ

يحيقُ بهِ رضا الخالقِ ويَعُمُّهُ.

•قاطعُ رحمِهِ

هاجِرٌ لربِّهِ.

•لا تنتظرْ رزقًا

وأنتَ تقطعُ رحمَكَ قصدًا.

•الرَّحمُ مِنَ الرَّحمة

فإنْ قطعتَها

فإنَّكَ لرحمةِ اللهِ ألألَدُّ خصمًا.

•واصلُ رحمِهِ إنسان

وقاطعُها يخلو قلبُهُ مِنَ الإيمان.

•واصلُ الرَّحمِ ذو إيمان

وقاطعُها لا رحمةَ عندَهُ ولا حنان.

•صلوا الأرحامَ.

وانسَوُا الخلافاتِ والخِصامَ.

•جَبْرُ الخواطِرِ

دَيْدَنُ القلبِ الحاضِرِ.

•ورمضانُ-خاصةً-هو شهرُ صلةِ الرَّحمِ

وليسَ شهرَ الشهواتِ وأكلِ الَّلحْمِ.

•الرَّحمُ مِنْ مُشتقَّاتِ الرَّحمةِ والرَّحيمِ والرَّحمن

فهل تريدُ ترغيبًا بوَصلِها أكثرَ مِنْ هذا الدَّليلِ والبُرهان؟!

•مَنْ وصلَ رحِمَهُ

غفرَ الَّلهُ لهُ ورَحِمَهُ.

•زُرْ رحمَكَ باستمرار

فإنَّها تعتزُّ بكَ أمامَ زوجِها

ويغشاها الفرحُ والإفتِخار.

•قطْعُ الرَّحْمِ تظلُّ كبيرة

مَهما جمَّعْتَ مِنْ أعمالِ الخيرِ الصَّغيرة.

•الرِّزقُ مرتبطٌ بصلةِ الأرحامِ

فإذا أردتَ أنْ يُوَسِّعَ اللهُ في مالِكَ

ويُباركَ عيالَكَ،

فصِلْ رحمَكَ كما حثَّ المولى

وسيِّدُ الأنامِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام.

•الرَّحمُ يومَئذٍ تنادي وتستغيثُ

ياربِّ صِلْ مَنْ وصلَني

واقطعْ مَنْ قطعَني

اقطعْ مَنْ تركَني في دنيايَ،

أعيثُ.

•صلةُ الأرحام

جبرُ خاطرٍ مُقترِنٌ بالحنانِ

فهنيئًا لمَنْ نالَهُما

فهو بِعيْنِ اللهِ-تعالى-التَّي لا تنام.

•قطعُ الرَّحمِ جريمةٌ

عواقبُها على القاطعِ وعلى المجتمعِ

وَخيمةٌ.

•وتذكَّرْ دومًا أنَّ أوَّلَ رَحمٍ هي الأُمّ

الأُمُّ التي حملتْكَ وأنجبَتْكَ وأرضَعتْكَ

واحتضنَتْكَ حتَّى صرْتَ رجلًا

فهل هذه تُقابَلُ بالقطعِ إلاَّ مِنْ عديمِ الاحساسِ والفَهم؟!

واللهِ إنَّ ذلكَ أعظمُ مِنْ أنْ تشربَ القيْحَ والصَّديدَ

ممزوجًا بالسُّمّ.

•جبرْ الخواطِر

من أطيبِ الأعمالِ والمآثِرِ.

•صلةُ الرَّحمِ-في الدِّينِ-العمودُ الفقريّ

فعجبًا مِمَّنْ يصلِّي ويتجاهلُهُ

يتجاهلُ أختَهُ وعمَّتَهُ وخالتَهُ

وحتَّى أُمَّهُ،

وخَلفَ زوجِهِ-وحسب-يَجري.

•دعوةٌ مِنْ رحِمكَ

قد تقضي أمرَكَ

وقد تظلُّ تواجهُ عواقبَها

طوالَ عُمُرِكَ.

•صلةُ الرَّحمِ بجلبِ الرِّزقِ مرتبطانِ بأوثقِ عَلاقة

فصِلْ رحمَكَ يرزقْكَ اللهُ-تعالى-المالَ وهداةَ البالِ،

والقَناعة.

•صِلةُ الرَّحْمِ هي-كذلكَ-شيمةٌ

جوهرُها التَّقوى،المَروءةُ،العَزيمةُ،

والنَّفسُ الكَريمةُ.

•صِلْ رحمَكَ

فلا ينفعَكَ-غدًا-إلاَّ عمَلُكَ.

•لا تترُكْ رَحمَكَ مَحطَّ صَدقةٍ مِنَ الغُرباء

فعارٌ عليكَ وحَرامٌ وأنفُكَ يا ولدي

يَشُمُّ الهَواء.

•ولِصِلةِ الرَّحمِ-كما قالَ أهلُ العِلْمِ-مَراتب

أقلُّها عدمُ الهَجْرِ وردُّ السَّلام

وأعلاها أداءُ جميعِ ماعليهِم عليكَ مِنْ واجِب.

•صِلةُ الرَّحْمِ تفتحُ لكَ القلوبَ والدُّروبَ

وتجعلكَ-بينَ النَّاسِ-الشَّخصَ الوَقورَ المَحبوبَ.

•واصلُ رحمِهِ

مُرضِيًا لربِّهِ

على توافقٍ معَ نفسِهِ

مُقيمًا لحدودِ الشَّرعِ

وهو بذلكَ يغرسُ لآخرتِهِ

أطيبَ زرعٍ.

فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٤

كل التفاعلات:

١ارق ملاك