الأربعاء، 3 أبريل 2024

أخْشى حِسابي

أخْشى حِسابي
أرْجو مُبارَكَةَ الرَّحْمانٍ في عَملي
وأنْ يَزيدَ بِما يَرْضاهُ في أجَلي
حَتَّى أرَمِّمَ بالإصْلاحِ ما اقْتَرَفَتْ
كَفّايَ منْ شَططٍ مُغْرٍ وَمِنْ كَسَلِ
أخْشى حِسابي وما في السّرّ يُرْعِبُني
لا حوْلَ لي وقْتها باكٍ منَ الوَجلِ
وكَيْفَ لا وَكَلامْ اللهِ أخْبَرَنا
وبَيَّنَ النُّورَ والظّلْماءِ بالمَثَلِ
ونَحْنُ مَرْضى بِلا سَمْعٍ ولا بَصَرٍ
نَصْطادُ بالعملِ المَشْبوهِ والحِيلِ
يا رُبَّ مُفْرَدَةٍ دَلَّتْ على الأدبِ
فأشْعَرَتِ البَشَرَ الإنْسانَ بالنّسَبِ
ربُّ الخَليقَةِ بِالقُرْآنِ عَلَّمنا
وبَيّنَ النُّورَ والظّلْماءَ في الكُتُبِ
فمنْ أرادَ يَميناً نالً رَغْبَتَهُ
ومنْ أرادَ شِمالاً باءَ بالغَضَبِ
وما نَشاءُ سِوى ما شاءَ خالِقُنا
يُعْطي ويَقْدرُ بالأقْدارِ والسّبَبِ
سُبْحانَ رَبّي بِهِ الآياتُ قدْ نَطَقَتْ
غَطّى القُرونَ بِسالفِ الأيّامِ في الحقَبِ
محمد الدبلي الفاطمي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...