الأحد، 18 فبراير 2024

مُحِيطُ سِحْرِكِ

 مُحِيطُ سِحْرِكِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أذَا نَهْرٌ؟ أَبَحْرٌ؟ أَمْ مُحِيطُ؟ ... مِنَ اللينِ انْتِشَاءٌ بِي يُحِيطُ

لقد أسعَدتِنِي في كلِّ شَيءٍ ... وَمِنْكِ السّحرُ إبدَاعٌ نَشِيطُ

فَمِنْ عينَيكِ إشْرَاقٌ مَهِيبٌ ... مُنِيرٌ، مُشْمِسٌ، طَلْقٌ بَسِيطُ

يَزِيدُ الكونَ سِحْرًا إنْ تَجَلَّى ... فَمَنْ لا يَفهمُ المعنَى عَبِيطُ

إذا ما لامَنِي أيٌّ لِهذا ... لسانُ الشّعرِ في رَدٍّ سَلِيطُ

إلى عينَيْهَا أُنْظُرْ ثمَّ أَبْحِرْ ... بِها هلْ في صَفاءٍ ما خَلِيطُ؟

فلا إغضابَ تَسْعَاهُ سَبيلًا ... على ما تَدَّعِيهِ أسْتَشِيطُ

دَوَامُ الوَهمِ لا يَبْقَى طَوِيلًا ... تَصَدٍّ مِنْ مَسَاعِينَا يُمِيطُ

لِثامَ الزِّيفِ و التَّقريعٍ عَنْهُ ... فلا الإحباطُ عندي أو قُنُوطُ

أرَانِي واثِقًا مِنْ كُلِّ وَصْفِي ... لِذَا فالقلبُ مِنْ وَاشٍ يَشِيطُ.
كل التفاعلات:
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...