الجمعة، 2 فبراير 2024

ناقة صالح

 ناقة صالح

المفكر
حيدررضوان: اليمن
كلا يقول أنا وما قال أحدهم أنت؟
لأن في الأصل وسواس معارض حمال الغي والطغيان جرف الرؤية عن واقع الأفعال بالجحود الأناني فأستمر المخاض الأليم دون تقبل لأي محاولة لولادة الحال
الجائر والأخذ بالأفكار الميسرة دون المعسرة
عندما غابت رؤية البصيرة عن معرفة النفوس السوية أُستبدلت بنفوس عقليه غير ناضجة فأكل الكل من مر غمرتهن
فتعودت مضعة الأفواه وتقبلته النفوس الميالة للغي والغوى فتوارثت الإنقلابات العجاف تبحث على الأعقاب بين رمال سياسة الوهم أنها طين صالحة لزراعة الأجيال
لما طفح البغض وعامت الكراهية في نفوس المجتمعات
أصبح البعيد أحب من القريب
والعدو أحب من بضعت النفس فأُطيع العدوا بأمانة ورغبة يؤادى أكثر مما كان يتوقعه؟!؟!؟!
لقد أستطاع علم التجهيل أن يجعل من سماع النقد البناء أوقرآئته معارضا حسودا ومعارضا باطلا ومتربص جهولا وفسادا زائغا
كل يدعي أن له في الجمل شعرة التوريث والإرث فأزدحم الناس حوله فلا الجمل حمل حمولته ليمضي ولاتركوه يأكل ويشرب
الزمان يعيد قصة صالح
بصورة مختلفة فلا شربوا الخلاص ولاسلموا العذاب الواقع والمتربص
فما تذوقوا حياة الإنسانية المؤنسة ولانفروا من حياة الأنانية المهلكة
خواطرافكار
كل التفاعلات:
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...