الخميس، 11 يناير 2024

كان للحب حكاوي

 كان للحب حكاوي

بقلمي جمال القاضي
كان للحب حكاوي كتيره
وكتير ألوان واشكال
وكنا زمان بنحب بجد
كنا اطفال
ولسه صغار
ومانعرف للحب حدود
ولا فرق مابين ضحك وجد
كان ممكن ضحكة بريئة
أو حتى هديه جميله
ف صورة لعبه
بتقدمها لحبيبها اليد
و م الفرحه يطير القلب
كنا بنلعب وكنا بنفرح
ومشاعر حلوه بريئة
وصادقه جميلة بجد
ولما كبرنا وصرنا شباب
صار للحب معنى وصورة
غير صورة قبل
تلقى هناك حبيب وحبيبه
وقايمه طويله عريضه
من طلبات لحبيبه
مره تقوله عايزه الفسحه
وعايزه التانيه تجيب الفون
وعايزه هدايا كتيره
وبلهجة شديدة تقوله
أوعي تعرف أهلك
جبتلي أيه ولاحتى تقول
طلبت أنا منك أيه
ولاتعرف صديق ولاحد
ولو كنت تقول أسرارنا
أعرف ان علاقه مابينا
كل مافيها راح يتهد
ولما العمر أخدنا معاه
وكبرنا خلاص بمشاعر القلب
وعرفنا معنى الحب بجد
من ايدينا رمينا هديا كتير
وقلنا بلاش تمثيل
مش لعبه وتلعب بيها الحب
دا الحب مشاعر وملف جميل
ومكانه يكون جوه القلب
وأصل المعنى يكون
من فعل يوافق قول
وفهم لحلو مشاعر القلب
وفهم حبيب لقصد حبيب
من غير مايقول
ولو يبعد لحظة فيها حبيبك
تحس معاها الوقت طويل
وتشتالقه والشوق
دا يبقى احساسه جميل
ولقاء مابين قلب وقلب
تكمل فيه معان الحب
بلمحه بسيطه تشير
وكلامها يبقى جميل
ولما تشوف على وش حبيبك
حاجه غريبه
وتعرف منها انه حزين
تجري عليه وتقوله
مش عايزه أشوفك تاني حزين
ولا دمعه تسيل
وتمسح أي دموع بلمسة ايدها
وترجع تاني ع الوجه الضحكه
وأجمل حب لما يكون
مشاعره توافق قول
وكان للحب صراحه
حكاوي كتيره
منها قديمة لطفوله بريئة
ومنها جديدة
وتقارن بينها وبين حب وحب
بحب مشاعره صادقة بجد
قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏طفل‏‏ و‏عشب‏‏
كل التفاعلات:
عبد الغني اليحياوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...