الجمعة، 12 يناير 2024

ثروه فلسطين الفصل التاسع

 ثروه فلسطين

الفصل التاسع
بعدما وصل رامى لطفل شاكر بداء ينظر لسامى نظرات الفوز نظر سامى بغضب لرامى وأدار وجهه ونظر لفضل وقال فضل حاول أن تصل لرامى وخذ شاكر واخرجه من هنا قال فضل ولكن سامى الوضع صعب قال سامى حاول جاهدا أن تفذ هذا ليس هناك شئ صعب كله لأجل فلسطين، قال فضل استذانك ان اتصل برجاء تقابلنى تأخذ الطفل شاكر منى قال سامى ممكن نفذ بسرعه، ولكن اسال الطفل شاكر أين أطفال فلسطين قال فضل حاضر سامى وصل فضل لرامى واخذ شاكر منه وقال شاكر أين باقى أطفال فلسطين؟ قال شاكر فى عنبر اكس هناك فى نهايه الممر ، قال فضل احسنت صغيرى، اتصل فضل برجاء وذهبت رجاء تنتظره اخذت منه الطفل شاكر وعادت به لمدينه تحت الأرض
عاد فضل لمجموعه نظر اليه رامى وهمس فى أذنه ماذا قال لك شاكر ؟ قال فضل أطفال فلسطين فى اخر الممر فى عنبر اكس، قال رامى سوف اكون هناك وسوف أنقذ الأطفال فقال فضل انتظر تعليمات سامى قال رامى لاوقت لدينا فقط انتظر وشاهد ، بداء رامى يتغلغل بين الحشد ووصل لاخر الممر لعنبر اكس وفتح الباب ووجد الأطفال منهم الذى ذاق الم التعذيب ومنهم من مات أثر التعذيب ومنهم من قتل بدم بارد نظر رامى هنا وهناك ووجد نافذه كبيره مغلفه بالاسلاك بداء رامى فى تسلق الجدار بمساعده بعض الأطفال الغير منهمكين قص رامى الاسلاك بخفه وسرعه وكانت النافذه واسعه لتسحب الأطفال للخارج واحد تلو الآخر حتى اصبحو خارج المنظمه لم تبقى غير ان رامى باخذهم للمدينه تحت الأرض لم يكن غير ان يتنكر وان يمثل انه سائق واعطى تعليمات لأطفال ان يكتمو انفاسهم فى السياره الكبيره غطاهم رامى بقماش كبير جدا حتى لايلفتو الأنظار ووضع صناديق المتفجرات تحاوطهم من كل جانب حتى لو اى جندى إسرائيلى اطلع على السياره من الخلف لوجد فيها صناديق متفجرات وليس أطفال
وخرج رامى ومعه الأطفال ولم يشعر به أحد، وصل رامى بامان إلى مدينه تحت الأرض وقابلته رجاء وقالت كل شى بخير قال رامى نعم كل شى بخير بداء رامى ورجاء باخذ لأطفال وادخالهم غرفهم وانضم إليهم احمد وجمال وعمار وكان أمجد ينتظر الرهائن بفارغ صبر وقال متى ستاتون برهائن؟ قال رامى اليوم أمجد لا تقلق بعد ذلك عاد رامى لمنظمه واجتمع بالفريق نظر له كرم مبتسم وقال هل من جديد ؟ قال رامى الله اكبر ، قال كرم هيا بنا سناقبل سامى وفضل خارج المنظمه، انطلق كرم ورامى خارج المنظمه وجدو سامى وفضل هناك ينتظران هرع عليهم رامى وقال كل شى بخير قال سامى احسنت صنعا رامى قال كرم هيا بنا نبعد قليلا الانفجار على وشك أن يبداء، انطلق الفريق بعيدا ونظر كل منهم خلفهم عندما انفجرت المنظمه باكمالها انتظرو قليلا ليشاهدو بعض الجرحى والناجين والاموات
وقال سامى هذه فرصتنا هيا بنا لننضم إلى من ينشلون الجثث والجرحى والناجين بداء تنكر رامى على انه سائق الاسعاف وبداء فضل وسامى وكرم بنقل الناجين إلى السياره الاسعاف ومعهم الجرحى
وانطلقو بهم إلى مدينه تحت الأرض دون أن يشعر بهم أحد ، بداء سامى وكرم وفضل بأخذ الجرحى وعالجهم وبعد شفائهم يتم تعذيبهم من جديد ويستمر عليهم التعذيب حتى الموت اما الناجين كانو رهائن وكان من بينهم أطفال كان أمجد يقودهم ويدرس لهم ، كانت خطه سامى تنجح نجاح باهر ومن ناحيه اخرى القائد الإسرائيلى صموئيل كان يثور غضبا على جنوده وقال كيف يحدث كل هذا ولم نقبض على اى شخص أيها الاحمقى، فجرو كل بيت فى غزه والقدس حتى جنين اقتلو كل الناس لاترحمو أحد وسوف هيا ، بداء تنفيذ أوامر القائد الإسرائيلى صموئيل وبداء القذف هنا وهناك قالت رجاء هل هذا ينفع سامى القذف اشتد أكثر بكثير قال سامى الصبر رجاء إسرائيل سوف تضرب بيد اولادنا وبيد اولادها لامفر، قالت ومتى سيحدث هذا ،؟ قال سامى سيحدث قريبا رجاء ،
ظل الفريق يناضل ويصبر ويقاتل بكل ايمان وثقه ومرت أشهر القذف قال كرم سامى مرت الأشهر ونحن فى نضال كبير ماذا بعد قال سامى
اليوم ساتزوج فاطمة، قال كرم حقيقه انا سعيد بهذا الخبر قال سامى وانت كرم لأبد ان تتزوج من رجاء قال كرم كيف أخبرها وهى حزينه على اختها قال سامى لاتقلق اختها ستكون بخير اذهب وابلغها انك ستتزوجها قال كرم حاضر سامى انطلق كرم لغرفه رجاء واطرق الباب فتحت له رجاء وقالت مرحبا كرم هل هناك شئ قال كرم اريد ان اتكلم معكى فى موضوع قالت رجاء تفضل تكلم قال كرم رجاء تقبلى الزواج منى؟ قالت رجاء أقبل ولكن اختى ، قال كرم لا تقلقى على اختك ستكون بخير سعدت رجاء بطلب كرم وتم تحديد الزواج وتزوج كرم ورجاء وسامى وفاطمة وقال سامى رامى خذ بيد انغام وتزوجها هيا لتعم الفرحه فى هذه المدينه تم زواج رامى وانغام
وحمل الشموع امجد وعمار واحمد وجمال وكل طفل وشاب وام وشيخ فى المدينه احتفال بمتاسبه السعيده هل ستستمر السعاده وما المنتظر للفريق ؟
مع الفصل العاشر من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...