الخميس، 11 يناير 2024

ـــــــ([ الشكوة لغير الله مذلة ])ـــــــــ

 ـــــــ([ الشكوة لغير الله مذلة ])ـــــــــ

كم نشتكــى
مـا أصـابنــــا إلى القديـــر ...
من طمــع الطامعيــن
و سفــك دمـــاء و تدميــــر ...
و قتــل الضحكـــة
فى فــم الصغيــــــر ...
فـ يعتقـدون بـ أن هذا سـيرفـعهــم
بين الوحوش تسعيـــر ...
و هــو فى الحقيقـــة سوف
يقودهــم إلى جهنــم فى السعيــــــر ...
أطماعهـــم بــدلــوها
مكــان الســــــــــلام ...
إلى دمـــاء و قتــل و ألغــــام ...
و بدلـــوا تغريـــد
الطيــور و الأنغـــام ...
إلى قصــف و دمـــار و حطـــام ...
سـأجمــع كــل أوراقـــى و الأقـــلام ...
لتكتـــب فضائحكـــم
و ما تفعلــوه مِن آثـــام ...
و أنتم يا من تدعـــون
بعصابة الأمم الكرام ...
يا مَن بكل مايدور
تسمعون و كأنكم أصنام ...
و تعطون أصواتكم
لمن يَفجُــر و مَن يُفجِـــر الألغام ...
و فى حق البشريــة
تتظاهــرون بالحب و المودة
للعالــم كالأعــــلام ...
عليكــم جميعاً لعنــة الله
لسكوتكــم المبهــم أيهــا الحكـــام ...
و كـ أنكــم لا تعلمــون شيئــاً
كحامـــل الأسفــار و الأنعـــام ...
أراكــم تنظـــرون و كأنكــم تدفنــون
رؤسكــم فى التــراب كالنعّـــام ...
ألا تخشـــون ضيــاع عروشكــم
و تصبحــون للطامعيــن خُــــدّام ...
سوف تــدور بكـم الدوائـــر
فتنهشكــم الوحــوش
عنــوة فى الظـــلام ...
ألا تستحـيــون و تدافعـــوا عن
مَن رفعكــم و دفعكــم للأمــام ...
أم تتعاونـــوا و شياطينكـــم
لتدوســـوا على الأبـريــاء بالأقـــدام ...
أراكـم تستهويكــم الدمـاء
و يروق لكـم الدمـار
و تقـومـوا فى بحــور الدم بالإستحمــام ...
ليس لنــا بعد كــل هــذا كــــلام ...
ســوى أن نقـــول للشهـــداء
و أرواح الأبريــــاء إنعمــوا
بجنــة ربكــم فى ســـلام ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏Medhat Mohamed اظن الرسالة وصلت‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...