ترجمان القلم يكتب : قد قلت لك
للأديب : كريم أحمد السيد.
قد قلت لك فيما سبق
لله ِ ملك ذا الفلك.
ومن بين الخلائق خيرك
فأعقلها وتوكل لخير الطرق.
لك التفكير ، وعليه التدبير
وما خاب تقدير من كونك.
يابن آدم : من علمك؟
أوليس العليم الذي أرشدك!
إن ضعتَ يومٌ بدائرة الحياه
فالله أبداً ما ضيعك.
ما جُعتَ يوما ولا ظَمِأت
رب كافي رزاقٌ ما أبخسك.
هو الحميد والمحمود وبه المحامد
فلأن شكرت ياعبدي لأزيدنك.
ولا تسأل عن الغيب
بل سل صاحب الغيبات.
هو مالك الملك
فاكرمه تلقاه يكرمك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق