الخميس، 11 يناير 2024

أَمْرِيكَا وَإِسْرَائِيل يَستهترون بدماء الأبرياء فِي غَزَّة

 أَمْرِيكَا وَإِسْرَائِيل يَستهترون بدماء الأبرياء فِي غَزَّة

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ثُورُوا لِحُقُوقِ الْإِنْسَانْ = سُدُّوا أَفْوَاهَ النِّيرَانْ
وَخُذُوا إِسْرَائِيلَ لِسِجْنٍ = لِتُحَاكَمَ بَعْدَ الْعُدْوَانْ
مُجْرِمَةٌ تَقْتُلُ إِنْسَانًا = يَحْلُمُ بِحَيَاةٍ اطْمِئْنَانْ
تَقْتُلُ شَيْخًا تَقْتُلُ طِفْلاً = يُودَعُ مَا بَيْنَ الْأَكْفَانْ
تَنْتَهِكُ الْحُرْمَةَ لِلْمَوْتَى = تَنْبِشُ قَبْرًا كُلَّ أَوَانْ
تَسْرِقُ جُثَثَ الْمَوْتَى قَسْرًا = مَا أَفْظَعَ هَذَا الشَّنَآنْ
أَيْنَ الْإِنْسَانِيَّةُ بِضَمِيرٍ = لِلْعَالَمِ هَذَا الْغَفْلَانْ ؟!!!
أَخْطَأْتُمْ بَاءَ سُكُوتُكُمُ = بِالْخِزْيِ وَعَارِ الْخُسْرَانْ
فِي الشَّاشَاتِ تَرَوْنَ الْقَتْلَى = آلَافًا وَالْعَدْلُ يُهَانْ
أَمْرِيكَا الْقَاتِلَةُ تَمَادَتْ = تَحْتَشِدُ لِجَيْشِ الطُّغْيَانْ
وَتُسَاعِدُهُ وَتُعَضِّدُهُ = وَتُبِيدُ الْكَائِنَ مَنْ كَانْ
أَيْنَ ضَمِيرُ الْعَالَمِ يَصْحُو ؟!!! = أَيْنَ الصَّحْوَةُ يَا رُبَّانْ ؟!!!
أَيْنَ الْقَاضِي بَاتَ سَجِينًا = بِاسْتِهْتَارِ بِنِي الْغِيلَانْ ؟!!!
يَبْتَلِعُونَ حُقُوقَ أُنَاسٍ = بَادُوا بِبُطُونِ الْحِيتَانْ
مَا عَرَفُوا حَقًّا لِمَرِيضٍ = وَالْمُحْتَلُّ الْكَلْبُ جَبَانْ
غَدَّارٌ يَفْتِكُ بِنِسَاءٍ = بِالْأَطْفَالِ بِكُلِّ مَكَانْ
فِي رَفَحَ جُنُونٌ قَتَّالٌ = لَمْ نَشْعُرْ فِيهَا بِأَمَانْ
مُسْتَشْفَى النَّجَّارِ تُنَادِي = أَيْنَ حُقُوقُ بَنِي الْإِنْسَانْ ؟!!!
أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ تُنَادِي = تَطْلُبُ ثَأْرًا يَا إِخْوَانْ
فِي غَزَّةَ ظَلَّتْ أَمْرِيكَا = تَسْتَهْتِرُ بِدَمِ الْغَلْبَانْ
تُعْطِي الْأَسْلِحَةَ بِشَهْوَتِهَا = لِلْقَتْلِ بِدُونِ اسْتِئْذَانْ
تَحْرِقُ فِي الْأَشْجَارِ بِحُمْق = تَتَلَاعَبُ بِالْخَشَبِ الزَّانْ
وَتُبِيدُ مَدَارِسَ وَحُقُولاً = وَقَنَابِلُهَا بِالْأَطْنَانْ
وَتُدَمِّرُ جَامِعَةً بُنِيَتْ = لِلْعِلْمِ وَنُورِ الْأَذْهَانْ
وَالصِّحَّةُ بَاتَتْ فِي قَلَقٍ = أَضْحَى الْمُسْتَشْفَى كَالْخَانْ
وَاسْتِهْدَافٌ لِأَطِبَّاءٍ = مَا أَمِنُوا غَدْرَ الثِّيرَانْ
خَرَبُوهَا مَا تَسْمَعُ إِلَّا = صَوْتًا لِنَعِيقِ الْغِرْبَانْ
سَيَبُوءُ الْمُحْتَلُّ بِخُسْرٍ = سُنَّةُ مَنْ نَصَبَ الْمِيزَانْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏#PHOTOLAB me otolab بقلمي أد الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر AZAART لثّلَاتُمائة معلقة‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...