







لَا أَهْلًا وَلَا سَهْلًا

البحر البسيط
رجائيات
وَالْيَوْمَ نَحْيَا وَهَلْ نَنْسَى مَصَائِبَنَا
وَالْكُلُّ يَصْرُخُ حزناً في بِوَادِينَا
قَالُوا نُوَيْلٌ فَرْدُ الدِّينِ فِي سُخْطٍ
لَا مَرْحَبًا بِعَدُوٍّ جَاءَ يَبْكِينَا
عَيْبٌ عَلَى أُمَّةِ الْإِسْلَامِ تَهْنِئَةٌ
بَعِيدَ غَرْبٍ وَبِالْمَجُونِ يُغْرِينَا
وَالْحَرْفُ يَبْكِي عَلَى أَطْفَالٍ فِي كمدٍ
بِئْسَ الْحَيَاةُ وَقَدْ ضَاعَتْ أَمَانِينَا
وَكَيْفَ ابْدُو سَعِيدًا فِي رَحًى وَطَنِيٍّ
وَالْقُدْسُ يَنْعِي شَهِيدًا فِي ضَوَاحِينَا
صَمْتٌ مُغَلَّفٌ بِالتَّطْبِيعِ يَقْتُلُنَا
وُلَاة ٱمُرٍٍ وقَدِ اضْحَوْا شَيَاطِينَا
النَّصْرُ عِيدٌ سَيَأْتِي حِينَ وَحْدَتِنَا
وَنَرَى الْعُرُوبَةَ تَسْمُو فِي أَرَاضِينَا
بقلمي
رجاء عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق