إنِّي شربتُ إني شربتُ فنونَ كلَّ مناضلِ
وعرفتُ معنى كلَّ رمزٍ باسلِ
إنَّ الجبانَ على الدوامِ معرَّةٌ
رَغِبَ الخنوعَ وعيشَ ذلٍّ قاتلِ
فالحرُّ يرفضُ أنْ يعيشَ منكسًا
يفدي دماءَ النفسِ دونَ تحسرٍ
منْ أجلِ قدسٍ ثم رسمِ منازلِ
ماء الحياة وسرُّ كل هنيئة
نيلُ العزيزة تحتَ كلِّ قنابلِ
فالعمرُ محدودٌ بحكمِ مشيئةٍ
والكلُّ يرحلُ منْ زوالٍ زائلِ
إنّي سأحملُ للنضالٍ منيَّةً
حتَّي وإنْ بترتْ جميعُ أناملي
الصبرُ في ليلِ الظلامِ شجاعةٌ
وسراجُ ليلٍ ثمَّ عينُ تفائلِ
ما نحنُ إلَّا للنضالِ وعزةٍ
مهْما نعاني منْ جحيمِ زلازلِ
هاماتُ حرٍّ نحوَغزةِ لهفةٌ
يدْعو الإلهَ بكلِّ نصرٍ حافلِ
فاللهُ ينصرُ كلَّ شعبٍ ساعيًا
نحو َالتحررِ ثمَّ نصرٍ هائلِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق