فى مقهى ما..؟
تچلس إمرأة منتقبة
على الطاولة الأخيرة
هنالك فى الركن الهادئ
المستتر نعم إنها چذابة
چدا وأظن لايأت مثلها
لأحد إلا ربما فقط...
مصادفة فى الأحلام
تراها فيما بين القصيرة
والطويلة و دون البدينة
وفوق النحيلة مچسمة
الرخام و منتقبة الوچه
ذات عيون صائبة السهام
ذاك غير ماشقات قدها
فمستديرة الأدبار تردف
مختمرة الحشا طيبة
لينة القدام زندية لبنية
الچبين ك شچيرة لبنى
ناهدة الصدر حالمة
منمقة الأنامل ناعمة
مليئة الكعوب فى الأقدام
أوعظت لي نفسي.....؟
أن كأسها فارغ فلماذا
لا أصب لها النبيذ لنثمل
معا فى سكرة الزحام
فتركت كتابي الملعون
چانبا وراقبت الحضور
فوچدت لا أحد هنالك
الفضوليون غافلون عنها
فأتخذت قراري وتحسبت
بحظي أن لا أعود ملام
سيدتي...
طاب مساءك چميلا ..
هل يمكنني الچلوس
فى حضرة بهي چمالك
فأنت چميلة چدا ورائعة
أريد أن أقدم لك مزاهر
الورد وأكاليل الإعچاب
ف بذات ذاتك إكتمالك
وتحفة قوامك والرخام
وأنا هو أنا..؟ ستعرفينني
رچل چاد أقدر كل چميل
فأتخذيني لك من الخدام
فقهقهة بضحكة خفيفة
رقيقة السمع والرنين
ثم هدأت ثم قالت :
إچلس ربما أرسلك لي
حظ أبدا معي لم يلين
ثم سألتني..
أأنت متزوچ..؟
فطبعا كذبت...؟
قلت.. لا ثم قلت.. نعم
ثم قلت.. لا أو.. نعم
لا فرق فكلاهما بلا مهام
قالت كيف..؟ لا أفهمك
أخبرني بإچابة واحدة
وصدقا بحق رب الأنام
تقمصت الحزين...؟
وقلت لها لا تذكرينني
فأنا مبتلى بإمرأة تشبه
تحفة أنثويات الأصنام
لا تحسني ولا تتحرك لو
أنفچر حولها شهيا أو
أتبعثر كشذايا الركام
فلا معايا ولاهي تبالي
وما فقط منها فعلا
إلا..؟ غير تتركني أتعوذ
من شيطانها وتذهب لتنام
قالت:
أهذه هى الزيچة الأولى
و الوحيدة فى حياتك
فطبعا كذبت...؟
قلت لها نعم يا الچميلة
وياليتها ماكانت ولا بانت
فهذه هى أول الحظ والله
وإني لأستعين على چفاءها
كل نهار أو كل ليل أحمر
بالصبر والصوم و الصيام
فعادت تقهقه ك ساخرة
ثم تنهدت آاااااااااااها
وقالت الحمد لله....
الذي أبدلني بتلك التي
تروي لي عنها وأنا أعرف
أنها الأچمل بل وتحبك
ولكنك فارغ العين مرواغ
وما أشتهيت كلانا أنا
أو هي إلا فى الحرام
أنت تعاني مما تعاني
ولا نعلم..؟ هو ماذا..؟
فقل لي أنت أچنون هذا
هو فيك ام تعاني الفصام
فتعچبت وقلت لها...؟
يالك أنت.. من أنت...؟
أيتها المنتقبة...؟
تكشفي لي عليكي السلام
وإلا إنصرفي و لاتأذيني
كما تنصرف عفاريت
الخوف وچن الأوهام
فأسفرت وكشفت وچهها
وقالت....؟ ألا تعرفني
أنا زوچتك القديمة....؟
التي خنتها مع زوچتك
الچديدة التي...؟
تستعين عليها الآن
ياحزين ياتقي الأزواچ
بالصبر والصوم والصيام
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق