ياغزةً. يا غزَّةَ أنتِ الفخارُ وعزةٌ
واليومَ انتِ شموسنا وضياءُ
أنتِ التي دونَ الأنامِ مناقبُ
والنفسُ في كنفِ النضالِ لواءُ
الغرْبً في ظهرِ اليهودِ كتائبٌ
الصخرُ أنتِ بكلِّ صلبِ صلابةٍ
والصبرُ بحرٌ ما بهِ أعباءُ
يا حرَّةَ الأحرارِ دونَ منازعٍ
فالموتُ في ردعِ العداةِ شفاءُ
روحُ النضالِ بأرضِ غزةِ مطلبٌ
والبذلُ في ردعِ البلاءِ وفاءُ
فالحرُّ معطاءٌ بغيرِ توقَّفٍ
والوجهً في شرفِ النضالِ بهاءُ
ما كانَ في كلِّ الوجودِ مثيلها
والنبتُ في صدِّ الغزاةِ ولاءُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق