ناظرك الركاب
يا قلم كتب في كفي يوم وغاب
فبقى خطه وأستبدل الخضاب
لا أسأل أين أنتي! وأنتي بكلك
نان شدني إليه مستغرق العتاب
فسئلت بسوآلها فالجواب ضباب
حوتك ياوردتي نفس صباحي
وسافرتي كزورق على نهر اللعاب
وسكنتي بهدوء حتى تمكنتي
أشعلتي بمحراك إثمالي العذاب
فنادتك أمواجي إليها فعبهتي بها
فاخفاك قعرها حتى ناظرك الركاب
بقلمي.حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق