قصة قصيرة(عصى سحرية)
عاش خالد منذ صغرة يحلم أن يكون بيده عصى سحرية يعمل بيها على إسعاد الناس وتحقيق رغباتهم وأمانياتهم فسأل جده كيف أمتلك ياجدي العصى السحرية فأجابه بلسان الحكمة وخبرة السنين فقام وأعطاه كتابا وصمت الجد فأخذ خالد الكتاب ودخل غرفته وجلس على مكتبه ليعرف من الكتاب المعلومات والخطوات التي يصنع منها العصى السحرية فقرأ الكتاب كله ولم يجد طريقة صناعة العصى السحرية فذهب إلى أبيه ليسأله كيف أمتلك العصى السحرية فأعطاه والده كتابا ففرح خالد وأخذ الكتاب فقرأ الكتاب كله ليجد طريقة صناعة العصى السحرية ولكنه لم يجد إلا كلمات في سطور بيها معلومات وتعاريف عن شخصية الإنسان كعلم النفس وفي اليوم التالي ذهب خالد إلى المدرسة وسأل معلم اللغة العربية عن عصى موسى عليه السلام فأجابه المعلم إن عصى موسى هي معجزة الله ولكن هي عصى مثل أي عصى يتوكأ عليها ويهش بيها على غنمه وله في مأرب أخرى ولكن إيمان موسي بالله جعلها معجزة عجيبة عندما ضرب بيها البحر فانشق البحر إلى نصفين فعبر موسى هو ومن معه وغرق فرعون وجنوده ومنذ زمان لم يعد هناك عصى سحرية إلا مع شخص واحد بهذا العالم الفسيح وعصى هذا الشخص هو العلم قال خالد ومن هو هذا الشخص يا أستاذي قال المعلم غدا سوف تذهب معي في جولة لتعرف من صاحب العصى السحرية إن شاء الله فرح خالد لأنه سوف يعرف سر العصى السحرية وأخذ يضع مع نفسه بعض الإحتمالات التي يخمن من خلالها صاحب العصى مثل
الطبيب فهو سبب لإعادة الصحة للمريض ثم قال في المهندس هو من يخطط ويبني لنا الحياة وثم قال في نفسه الجندي الذي يحرس الوطن ويحافظ على الأرواح أو رجل الدين بالكنيسة أو المسجد أو كذا أو كذا فقال غدا سوف أعرف من المعلم معروف ويكون كل شيئ غدا معروف الآن أنام لأصحو مبكرا حيث اللقاء والجوله وفعلا ذهب خالد إلى المدرسة مبكرا فأنتظر بعض الوقت ليأتي المعلم ليصطحب بعض الطلاب مع خالد بالجولة وركبوا الحافلة فأخذ السائق يقرأ بعض التعليمات والإرشادات فسأله المعلم من علمك لتكون سائقا واعيا بم تقرأ قال له معلمي وأخذ يدعو له ولم يعلق المعلم بكلمة ثم وقف الباص لينزل الجميع فوجد مهندس يقوم بإنشاءات لمبني تقدم المعلم قائلا له ما أجمل تصميم المبني سأل خالد المهندس من علمك هذا قال المهندس معلمي هو من غرس في حب الهندسة وأيضا لم يعلق المعلم بكلمة وفي أثناء ذلك عرف كيف يملك ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق