* جذعُ السَّكينةِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
تعبتُ من أثقالِ روحي
وبراكينَ تأجَّجَتْ بصمتي
وأشرعتي هتكتها الرّيحُ
ولا شاطئَ ينادي مراكبي
ولا ليلَ يبصِرُ عذاباتي
ليرفعَ عنّي ركامَ هواجسي
ويُريحُني من رمادِ الانتظارِ
فأسندّ ظِلِّي على جذعِ السّكينةِ
وأغرقُ في حضنِ الأمانِ
أداعبُ ضفائرَ الأحلامِ
وأتوسّدُ دروبَ النّدى القادمةَ
من جهاتٍ أضاعَت وجودي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق