الجمعة، 17 نوفمبر 2023

* جذعُ السَّكينةِ..

 * جذعُ السَّكينةِ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
تعبتُ من أثقالِ روحي
من جبالٍ تراكمت في دمي
وبراكينَ تأجَّجَتْ بصمتي
وأشرعتي هتكتها الرّيحُ
ولا شاطئَ ينادي مراكبي
ولا ليلَ يبصِرُ عذاباتي
ليرفعَ عنّي ركامَ هواجسي
ويُريحُني من رمادِ الانتظارِ
فأسندّ ظِلِّي على جذعِ السّكينةِ
وأغرقُ في حضنِ الأمانِ
أداعبُ ضفائرَ الأحلامِ
وأتوسّدُ دروبَ النّدى القادمةَ
من جهاتٍ أضاعَت وجودي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نظارة‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...