فلسطين الأبية في فؤادي
لها كل المحبة والوداد
لها شرف البطولة بالجهاد
وكسر اللص في شتى البلاد
قلاع الصد من عهد تليد
ولاترض الهوان وذل نفس
من الأجلاف أو وحل الفساد
تعيش على العجاف بكل صبر
وتأبى كل تهديد العناد
وإن عانت صواعق كل لص
وهول فاق زلزال الشداد
تراها في ثبات دون رجف
كصخر أو جبال أو عماد
وتحيا في صميم العزم دوما
لنيل النصر في ثوب المراد
ورب الكون أوعدها بنصر
عظيم القدر في طرد المعادي
لقد كشف الزمان ضميرَ عرب
وجبنًا بين منزوع النجاد
فلست الآن مفتخر بأني
سليل العرْب من بعد الرقاد
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق