الأحد، 8 أكتوبر 2023

هبوا لغزه

 هبوا لغزه

هبوا لغزة أنصار ميامينا
يا أمة العرب هلا من ملبينا
القدس حيفا و أقصانا و قبلتنا
إلى الجهاد بألآم تنادينا
تجمع الكفر و اتحدوا لمهلكنا
ڤأين وحدة أسلام لنا دينا
حمية الحق فينا أين غضبتها
لنصر أخوتنا للدم و الدينا
أين القذائف أرواح إذا حملت
سلاحها لجهاد كالبراكينا
كل الجهاد و لو بالضعف منتصر
مادام للحق يسعى كيف يخزينا
رب لنا وعده بالنصر دام لنا
به اعتقاد فرب الحق يعلينا
مادام لله فينا غضبة وجدت
سنسحق الشر في كل الميادينا
جهادنا ليس دنيا منه نطلبها
لوجه رب عظيم هو والينا
آن الأوان لفتح القدس فالتحمي
يا أمة العرب و الإسلام يكفينا
هذا التخاذل في صمت نقيم به
و لا حراك لنا و. الذل يكسينا
عار علينا سكوت الخائفين على
قهر اليهود لشعب في فلسطينا
قوم الفتوحات من غرب لمشرقها
من الجزيرة حتى سدها الصينا
ممالك الأرض تحت سيوفنا ركعت
وأخضعت كل سلطات السلاطينا
لما رفعنا لواء الحق معتقد
حوافر الخيل داست من يعادينا
يا عرب غزة أطفال ممزقة
أشلاء بل و نساء بتن باكينا
ثكلى أرامل تستجدي مروءتنا
أين الشهامة يا صناع حطينا
ماعاد معتصم فينا له ثقة
بالله ينصر بالأقصى أهالينا
دم العروبة فينا أين نخوته
حتى الخنازير تضحك من تراخينا
لا غيرة في دمانا ثار ثائرها
مثل الجلاميد أصنام بنادينا
لا ينفع الشجب واستنكار فعلتهم
مالم نمرغ أنف الكفر بالطينا
مالم نريهم رجال الله بطشتهم
ماذا تكون إذا استعدى العدا فينا
هل يذكر الكفر يرموك تجمعهم
أضحى غثاء و أشلاء جثامينا
و القادسية لا تنسى بصنعهم
منا الرجال بعهد الله وافينا
نحن العواصف إن هبت لهم نزعت
و زعزعت كل تحصين الصهاينا
نحن العروبة و الإسلام و الشرف
أهل الكرامة في ماض و تالينا
قل لليهود سنأتي في توحدنا
كالسيل قوم على حق توالينا
طلائع الموت تأتي من كتائبنا
بالسيف والرمح هذا وعد بارينا
نجتث طغيانهم من كل مفسدة
و كل شر بغى فيها أرضينا
سنهدم البغي في أرواحهم وبهم
يهوي عليهم بهدي الله هادينا
صبر الحليم إذا أوقاته نفذت
غدا جحيم على رأس الشياطينا
ياقدس لا تصرخي لا تبكي من ألم
شموخ عزك غيض للأذلينا
فينا أقلة ذل للعدا ركعوا
حكام باعوا ضميرا بالهوى حينا
لهم سننسف أفكار لنا جلبت
من وحي صهيون تظليل المظلينا
عمالة الشر لا عرب الأصول هم
أتباع صهيون موسليني و دارينا
و الحق ينصر مهما خذله زمن
من كل فكر لعين بالمضامينا
لا بد يا قدس من يوم تأن له
تلك النفوس التي بالذل تبقينا
هذا مخاض شعور العز في رحم
لعزة العرب أحداث تناجينا
النار تشعل من تحت الرماد إذا
مرت بها الريح حتى بعده حينا
كذا النفوس بصمت كل حادثة
تحتك فيها لها أثر بنا فينا
لايحسب الصمت موت في حميتنا
بعد الهدوء أشد العصف يأتينا
بقلم
أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...