الخميس، 7 سبتمبر 2023

مشاركة في مجلة الكاتب الاردني قصة قصيرة الحطاب والعميان الثلاتة

 مشاركة في مجلة الكاتب الاردني

قصة قصيرة
الحطاب والعميان الثلاتة
......للكاتب الاردني راكان احمد ابوشطيرة.....
كان يوجد رجل حطاب في الماضي
وكان هذا الحطاب
رب اسرة وكان ليس له عمل
قست عليه الظروف
ليس له دخل او مصدر رزق من اي
مكان وكانت الحال على قدها
وعنده التزام هوا اعالة اسرته
وضافت به السبل....
فقال لابد ان اجد طريقه اعمل بها
وفي يوم من الايام قرر ان يذهب
الى السوق لشراء فاس وحبل كي
يذهب ليجمع الحطب وبالفعل
ذهب الى السوق واشترى فاس
واشترى حبل .. وفي اليوم التالى
ذهب مبكرأ الى الجبال ليجمع
الحطب متوكل على الله وطلب من الله
ان يكون في عونه وبقي طيلة
ذلك اليوم في الجبال وهوا يجمع
الحطب الى مغيب الشمس اي فترة
غروب الشمس وجمع الحطب وربطه
اي حزم الحطب بالحبل وحمله على
ظهره وذهب الى السوق حيث اصحاب
الافران كانوا يستعملوا الحطب من اجل
الخبز عليه وبيعه وكان لايوجد لهم سبيل او حل اخر الا ان يشتروا الحطب
من بائعي الحطب كما اسلفنا من اجل
الخبز عليه وبيعه للمواطنين ..وسد حاجتهم به.............
وبالفعل حين ماوصل السوق ذهب الى اصحاب الافران وكانت حاله ميسره
فا اتفق مع احدى اصحاب الافران لبيع
ماجلب معه من حطب وبالفعل تيسرت
الامور وباع الحطب بمبلع من المال
وقبض الثمن وحمد الله وشكر صاحب
الفرن وحينما قرر المغادره من الفرن
طلب من صاحب الفرن ان يعطيه خبز مقابل الثمن فساله صاحب الفرن ليش بدك خبز فشرح له وضعه بانه رب اسرة
وليس له اي دخل الا ثمن مايبع من حطب...... فا اشترى خبز لاسرته
وقبل ان يغادر الفرن ساله صاحب الفرن
الى اين ستذهب الان قال ساذهب الى السوق لشراء بعض الحاجيات كالخضار
حيث اخبره بان اولاده دون اكل ولايوجد في بيتهم سوى الماء فحزن
صاحب الفرن على الحطاب وطلب منه
ان يحضر له مايجمع من الحطب يوميأ
ليشتريه منه ففرح الحطاب واتفق مع
صاحب الفرن ان يجمع الحطب بشكل
يومي ويحضره له..... وبالفعل توادع
الحطاب وصاحب الفرن وذهب الى السوق وكان الوقت بعد صلاة العشاء
واشترى ماكتب الله له وحمل الخبز والخضار وبعض الحاجيات وعاد الى
بيته واسرته ينتظرون لم ياكلوا شيأ
فلم وصل البيت وسلم عليهم ووضع
الاغراض فرحوا فرح شديد بان والدهم
احضر لهم مايسدوا رمقهم به
وبالفعل عملوا وجبة عشا واكل الجميع
وحمد الله الكل منهم فقال انا استأذنكم
لكي اخلد الى الراحة فنام ومع اذان
الفجر قام وصل وطلب الله الى الجبال
كي يجمع الخطب وحينما وصل
بداء بجمع الحطب الى المساء
وفي المساء حمل الحطب وذهب
الى صاحب الفرن واعطاه الحطب
ودفع له ثمن الحطب واخذ من عنده
خبز ودفع ثمنه وغادر الفرن الى السوق
واشترى مايحتاج الى اسرته وعاد اليهم
سالمأ غانما موفر لهم كل مايحتاجوا
وبعد ماعملوا وجبة اكل الجميع وحمدوا
الله وكالعادة ذهب للنوم وفي الصباح
صل الفجر وحمل الفاس والحبل وذهب
الى الحبال وبقي يجمع الحطب
الى المساء وفي المساء حمل الحطب
وذهب لصاحب الفرن واعطاه الحطب
وقبض الثمن واشترى خبز وذهب الى
السوق واشترى ماينقصهم من اغراض
وعاد الى البيت وبقي على الحال مدة
من الزمن وتحسنت حالهم وتغير وضعهم
الى الاحسن وهوا يذهب يوميأ لجمع الحطب وحمدوا الله على نعم الله
التي انعمها عليه وعلى اسرته
وفي يوم من الايام جمع الحطب وكالعادة ذهب الى الفرن لبيع الحطب
واذا با اعمى جالس على الطريق
يطلب المساعده فحدث نفسه
قائلا حينما ابيع الحطب ان شاءالله
بدي اعطي الاعمى ماقسم الله له مني
بالفعل باع الحطب وقبض للثمن
واشترى خبز وذهب الى السوق
واشترى اغراض وقرر بطريقه
ان يمر الاعمى ويعطيه اللي بيه
النصيب فاقبل على الاعمى
وسلم عليه واعطاه مبلغ واثناء
مناولته المبلغ امسك بيده
الاعمى صايحأ للماره انقذوني
دخيلكم فلتمت الماره وحينما
وصلوا الاعمى مابك قال هذا
الرجل سرقني واخذ كل مابحوزتي
وانا رجل اعمى وهذا مايخاف الله
فقال الحطاب ياخوان انا رب اسرة
اجمع الحطب وابيعه لكي اطعم اسرتي
فا اخذوا يونبوه الماره مش حرام
عليك تسرق واحد اعمى فحاول
ان يشرح لهم الوضع لكن لاحياة لمن تنادي فحضرت الشرطة والقوا القبض
على الحطاب والحطاب يستنجد لكن
الاعمى مصدق عليه فسحبوه الى
المخفر ووضعوه بالنظارة وفي
اليوم التالي حول الى المحكمة
فحاول ان يشرح قصته للقاضي
لكن القاضي انبه وحكم عليه بالسحن
لمدة شهر وبعد ما انقضت مدة الحكم
خرج من السجن وقرر الانتقام
من الاعمى وفي احد الايام امضاه
يراقب الاعمى من الصباح الى المساء
لكي يتابع الاعمى الى مكان سكنه
وبالفعل تابعه الى ان وصل المكان
فدخل الاعمى ودخل خلفه الحطاب متخفيأ وبعد مادخل انتظر ماذا يحدث
وبالفعل حظر عميان اثنين وبعد ماحضروا طلب الاعمى الاول ان يحظر
كل واحد ماجمع والا مبالغ معهم فقال لهم احضروا الصندوق فاحضراحدهم الصندوق واذا ملبان بالدنانير فوضعوا ماجمعوا اليوم في الصندوق وسكروه
واعادوه الى مكانه الذي كان موجود
واخذوا يبادلوا الحديث كيف عملوا
مع الحطاب وادعوا عليه واخذوا كل مابحوزته ولا مش بس هيك كيف سجنوه فجن جنون الحطاب فتضايق
فقرر الحطاب ان ينتظر حتى يناموا
كي يتمكن من سرقة الصندوق
وفعلا ناموا نوم عميق وتسلل
بهدواء الى الصندوق وسرق الصنوق
وكل مافيه منقم من الاعمى الذي
ادعى علبه بالباطل وسجنه.....
وبعد ما اخذ الصندوق فتحه والا
فيه مبالغ تحويشت عمر للعميان الثلاثه
فقال سارحل من مكاني هذا الى مكان اخر لم يعرفني فيه احد وبالفعل رحل
واشترى بيت .فقرر ان يفتح محل تجاره اول باول
واشترى مواشي ومحلات دون ان يطلع عليه احد
وفي يوم من الايام بعد ماكثرت امواله وتوسعت تجارته قال محدثا نفسه
بانه سيزور العميان الثلاث ويستفسر عن
احوالهم فذهب اليهم وسالهم عن احوالهم فقالوا الحمد لله فا اعطاهم مبلغ من المال وقال لهم انا التاجر فلان
ادعوكم لتناول وجبة العشاء في بيتي
فقالوا احنا عميان مين ياخذنا ومين يرجعنا فقال انا سابعث لكم عربه مع سائقه ليحضركم الى منزلي فوافق العميان فارسل لهم عربه كي يحضرهم لعنده وبالفعل عمل لهم عشاء واطعمهم واسقاهم..
....................تابعونا للقصة بقية
قصة الحطاب والعميان الثلاته
للكاتب الاردني راكان احمد ابوشطيرة
شاعر معاصر كاتب مؤلف وقاص وباحث وصحفي
له العديد من المؤلفات بين شعر وقصة
له مئات القصائد الغنائية المجازه
عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
بالاضافة لعضويات عديدة داخل الاردن والخارج
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...