هَلْ عَرَجَ الشَّوْقِ
هَلْ عَرَجٍ الشَّوْقُ بِالتَّذْكَارِ فِي أَلَمْ
مِنْ الْحَنِين وَ عَلَى حَرْفَيْ وَ أَشْعَارِيَّ
وَ بَاتَ فِي حَالَةَ المشحوذ مِنْ كُلِّفَ
بِالْوَجْدِ أَشْتَاتَ مَشْتَاقُ لِأَخْبَارِي
أَمْ هَلْ تَلْمِسَ بِالْإِحْسَاسِ. فَقَدْ هَوَى
أَلْقَى بِهِ دُونَمَا ذَنْبٌ عَلَى النَّارِيَّ
مَتَى تَتَبَعَّ وُجِدَ هُوَأَكْ دَرْبٍ خُطًى
عِشْقِي الذَّيْ اسْتَنْفَذَتْ عَيْنَاهُ أَنْظَارِي
فِي كُلِّ مَوْقِعُ وَصَلَ حُطَّ نَظَرْته
مِنْ اشْتِيَاقِ لَرَوْحَ غَرَامَيْ الْجَارِي
هَلْ لِي تَبْقَى هَوَى تَرْجُوا مَطِيَّةُ
بِالْوَقْتِ صَدَفَةٍ عِشْقٌ حَيْثُ مِشْوَارَيْ
أَمْ أَغْلَقَتْ مِنْكُ أَبِوَابِ الْهَوَى وَقَضَى
هُوَأَكْ بِالْعَشَقَ مَوْتِ شُعُورِيَّ السَّارِيَ
لِي فِيك ذِكْرَى مُحَالٌ قَطُّ أَنَزَعُهَا
عَلَى مُحِيطٌ غَرَامَيْ مِثْلُ أَسْوَارِي
لَيْلٍ الْجَوَى خَاطِرِي إِنْ تَبْحَثَيْ خَبَرُ
عَنِّي فَمَازِلْتُ فِي لِيَلِيَ وَ اسْمَارِيَ
مَازِلْتُ امْكُثْ كُلُّ الْوَقْتُ مُحْتَسِبْ
قُطْرٍ مِنْ الْوَصْلِ يَرْوِي جَدْبٍ أَمْصَارِيِّ
فكلفي مِنْ سِمَاكُ الْغَيْمِ مُرْسَلَةٌ
لِرِيحٍ شوقك تَحْمِلُ قُطْرٌ أَمْطَارِي
بِقَلَمٍ
أَحْمَدُ الشَّرَفِيُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق