قال لي
…………….
قال لي:
ما لكِ لا تأمنينَ
وإني لهُ من المحبينْ
فقلتُ: إنهُ ليُحزنني أن تذهبَ بهِ
وأن تكونَ عنهُ من الغافلينْ
قال: لئن غفلتُ إذاً لأكوننَّ
من الخاسرينْ
فقد جعلتكِ على خزائنِ النبضِ
فقلتُ: إنك في حبي لمنَ الآمنين
فمكنّتُ لكَ الوريدَ سبحاً
وأراكِ من المنزّلينْ
فلما ذهبَ ..ألقاهُ في الجبِّ
فأصبحتُ على قلبيَ من النادمينْ
فجاءَ على الوعدِ بتمائمِ كذبٍ
وكذلكَ كنتُ حينها من الملامينْ
حين شراهُ ببخسِ القولِ
راودتني أحاديثُ الأولين
عن بهرةٍ زلّت لزلةِ الليلِ
كفحمةٍ.. وأراكَ من الآثمينْ
فأستيأست طوارقُ الهمسِ
فرائضاً وكنت من الزاهدينْ
………………لميس الهبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق