السبت، 16 سبتمبر 2023

بينَ الخوفِ و الاحترامِ

بينَ الخوفِ و الاحترامِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

إنّ فَرْقًا في وُضُوحٍ ... بَيْنَ خَوفٍ و احْتِرَامِ

حيثُ بالخَوفِ انكسارٌ ... منهُ مَدْعاةُ انْهِزَامِ

يَقْهَرُ الإنسانَ قَهْرًا ... في خُضُوعٍ و الْتِزَامِ

بينما مَعْنَى احْتِرَامٍ ... نَبعُهُ رُوحُ التّسَامِي

باعِثٌ وَقْعًا بِذَاتٍ ... جاءَ دَاعِي اهْتِمَامِ

طِيبُهُ يَخْطُو مُحِبًّا ... باندفاعٍ لِلأمَامِ

ليسَ عَنْ خُبثٍ و لكنْ ... عن صَفَاءٍ و انْسِجَامِ

لا تَدَعْ للخوفِ وَهْمًا ... ماثِلًا عندَ الكَلَامِ

كُنْ جَديرًا باحترامٍ ... عندَ تحقيقِ المَرَامِ

إنّ خوفَ المَرءِ قطعًا ... ليسَ يأتي بالسَّلَامِ

في هُدوءِ النّفسِ دومًا ... إنطِباعٌ للوِئَامِ

في ظِلالِ الخَوفِ يأسٌ ... فيهِ بَعْثُ الإنْتِقَامِ

بينما رُوحُ احترامٍ ... ليسَ تَدعُو لِاقتِحَامِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...