العناد
هل تعودين يوماً
بعد كل هذا البعاد
بعدما رفعت على
الموج عالي وأنا
بطبعي أعشق العناد
قدمت الكثير والكثير
سهر الليالي والسهاد
رسائل الحب
وقصائد الشعر
وحبات المطر
وأوراق الشجر
وعدد النجوم
في وقت السهر
كل هذا إحصيه
واجعليه من التعداد
لقد بلغ مني التعب
وأصبحت أكره السهر
والنجوم وساعات
الليل الطوووويل
والبعاد والعناد سأمزق
رايات الحداد
سأعود بزورقي
إلى شاطئي وأبعد
عن كل العباد لأصبح
عابد من العباد
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق