ملحمة الانزياح
ناقل النص لسياق النزوح
أشلاء حرفي في ضمير أشباه النظائر
هجرتي الممزقة على أسلاك الحدود تنادي
الصمت في بئر معانيك الحرة الرقراقة تبوح بسر
مآذن الصدى اللحن العذب القويم رحم التعالي بيننا من
عهود ولادتنا الخصبة الثرية التي أمطرت صيحة
خشوع العبق الذي يقتات على صهر أنواء الرياح
تواشج الطواحين من تحت طبقات فرحة الجد
عبير زخات السعي أنهار سنابل المناوشات المضروبة
تحت أسوار الصياغات كل أشجار دبيب شجن السرد
الوارف بقصص الطفولة غرقي بين حناياك على أوج
الظلال المتشعبة يناجي أم موسى على يم المطالعات
البحث الدؤوب عما يسبر غور سر كثبان الطموح والجموح والشموخ الآلق بدفن جذوع الآرق مابيننا من سكينة لغات قشور فروع النجوى و ما نطقت بيننا الليالي في قوالب هدأة أولي البأس دلال حضورك الروحي الغض الطري الذهبي بألوان غبار حقول سماء العجب وما سكبت للثريا غمس رمشك الطويل الجارح تطابقت الكائنات الحية في قيعان سلة مشارب نفسي المتنوعة بعالم القصص الطلاء العلوي والسفلي تقاليع مالعقت كل شفاه الجأش الأوسط حيث مستعمرات نشوة عنفوانك اليافع الطازج بخبرات مدن سيقان عناق الطاووس لكل تتويجة سحر الزهو المد والجزر والسالب والموجب الصاحبة بأولي العزم ريشة مداد قوافي صب الملذات بين تجاويف ذاكرتي التي تسبح تارة وأخرى تغوص بجلب الطرح البهي أتراح سراب الغوايات بقناديل التصحر في عيون القرب الواهن كلما سقط شعاع شمس دفء التجريد والتفريد والتفنيد المنمق بصحبة أنفاسك الفريدة صعقت حبو بدايات الصخب والزخم بالمضارع الثلجي المستمر كي أحفظ عن ظهر مركب بحور ملامحك المليحة الطازجة ألقيت ذوباني على ثوب خيالي المفتون بروعة شباك صيد خواطر جبر إلهامي الذي يقتات على وداعتك هنا رتق القوافي على ذيل مافتق طيفك أنساب لوحة الوشوشات در الروايات التي تناسلت مع الحضارات
هنا كتاب زمان بحجم انتظاري المرتطم بعناوين
سهام التي تزف زفافنا العاجل على درب بشرى
متون الأفق هنا قناة جمع ملتقى شتاتي بالماضي
السديد السحيق رشد توغل الحاضر معول مستقبل
زوايا السين غدا دهشة قبلات الحسان ملامح الصور بدائع الدهور ألبوم الغبطة الزاخرة بفتح السرور موائد الخرائط على أوداج قراءة إيقاع حمر نعم الأطلسي حلف ماتذوقت هضابك التي فرت من قسورة إعرابي الذي ارتدى حلل علوم المشارق على موعد الشفق موسيقى الهتك لأنسجة كل غروب الحزن ياسارية قناديل جبال قمة سنام عناقنا هنا نماء البيارق بنعومة التجسد بيننا بصمة مالمست أناملي فروة الدفء في زمن انقشاع البرد خطفة الطرح النبيل الجميل المتسلل خلف نوافذ الحراسات بناصعة ما تأبط وجداني صولة العسس المطمور بطمي خراج شغفي
صحوة بيقظة حلم التدفق في محراب طبيعة مالبس التوهج شوقي عبير باطن الأمور هنا إذاعة صوت رنين جواهر خطاك المسافات النفيسة المصقولة بطوبى لي متاع اقتحام عشقي بك لكل عقبة في الأمس الكؤود هنا جولة اللاختام على درب الولوج الصعب حين يداهمه خريف الغضب من فرط الغيرة بيننا هنا قناة المداهمات
بطي سرعة بديهة مواهب المكتسبات بين أروقة مطارات
الأمل وما حملت أماني حقائب سطوري الخلابة بطلتك البهية استسلم لدرس البعث والإحياء كذلك بين أروقة كل مختبر كل حاسد يتطلع لسقوطنا في ضمير براثن الغياب المزدوج مابعد سيمياء فيلق بدر القرب لم تعد بيننا أدنى جدران في البناء الصلد إلا ماكان عليها في التنهد صدر النسائم ذهاب الغم والنكد والكمد هنا جامعة الفصول
المنمقة بدراسة لمس الخمسة عصب ألسن مراسي شطٱن الرحلة الترجمة الشيقة الممتعة على ذراعيك أبث شاشة
وشم غزلان الفصول التي تعج برونق التكاثر بيعة
ممزوجة بركض الرشاقة الغبطة بين القطيعة ومنطق الوصال حملت الأصول السبع على أربع هكتارات جادت بالغصون الفلسفية المتوهجة بالنقوش الخصبة الثمار الارتواء تفجرت بيننا ينابيع بحور مراعي المودة والعودة بآبار السحر الراقي عند شلالات رغوة حياة جداول التدفق
الأول المتعالي على مدن الجراح تعالي على مشاع اللعق مساع الهضم لأفراح شرايين نبض سماح التي أضاءت بيننا مجرات كواكب المفردات على هودج هجرتي إليك وماحمل دبيب سرب النمل عافية صبر الجمال سلوكي الفواح بك من المهد حتى اللحد عليقة أشياءنا الثمينة أينعت
وقد حان لها القطاف دون أدنى نسيان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق