عشق زهور
جاءت الحسناء و انحل الدجى
مثلما تنحل من خيط عقد
أطلقت للنور سرج فامتطى
صهوة الكون ضياء و اتقد
شع نبراس فلا ليل بنا
ظل من اشعاعه ليل يعد
إن تجلى حسنها في حالك
ذاب ديجور و لو سيل جمد
بمساء تلتقيني وحنيني كونه
شغف و الشوق براق لرعد
حينما تحضنه في موعد
للهوى ما بيننا البين معد
تتعاطاني غرام و هيام ولها
اتعاطى عشقها من فيض وجد
تمطر الإحساس إيناس بها
كلما حاولي بها يصبح سعد
تلك أنثى سحرها بي يلتقي
و له تلقي بعيني دون حد
كل هم بي و غم ينجلي
في لقاها ليس يبقى بي كمد
يا مساء الورد يا محبوبتي
بك يغدو عالمي المفتون ورد
لي أثيري بأثير من جمال
حينما ينثر من أطيب ند
لي خذي و اتخذي مني لك
ما تودي مشتهى بالود ود
لاعبيني بجنون بلقاءات الهوى
لا أحب العشق عشق برشد
سابقيني بالهوى إن الهوى
بسكون لا هوى جد بجد
هو بحر كيف بحر دون موج
لا له عصف و لا جذر و مد
حلقي في أفقي من شغف
محرق لي مصهر إن بي اتقد
اجمعيني فرقيني بعثري
كل أوراقي بعشق لي ورد
حينما لي تقبلي لا تعقلي
لي بلا قصد تعالي أو بقصد
نحن ابناء شعور للهوى
كيف أعصى والد لي قد ولد
طاعة العشق بنا فرض به
فلتكن طاعته منا أبد
لك حسنائي فتوني و بك
لا هبوط لي بعشق قد صعد
كل وقتي لك قولي لك صمتي
لك ما لي بالهوى والحب عهد
أنا في لقياك حالي حال من
صافح النجمات من يد ليد
شهق حالي شعور مرتقي
في سمو العشق إحساس خلد
واقف عشقي علىحال اشتياق
لا حنين لك في قلبي قعد
بك يا انت لقيت العشق في
أجمل الحالات زوجي و فرد
دافئ الإحساس لذ الملتقى
لا اضمحال أو له صفو ركد
لي صفا منك وفا حتى اكتفى
بك قلبي حاضر اليوم و غد
عشقنا عشق زهور حبذا
هو هذا العشق لي منك انعقد
عشقك الفواح يا أوركيدتي
عطره النفاح لي فل و رند
و غرامي بك أحلى لذة
ذقته بالعشق إحساس كشهد
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق