حبيبة من نوع آخر..!
لي بالهوى أوزعت من طيب خاطرها
في ركن أمسية ..
و بها المنى و لها
من عاصف لجوى ..
في صدرها الوٓلِها..
حطت على مسمعي ..
من أمرها خبر
و رمت على بصري ..
من حسنها صورا
و استوقفت قدري..
في ملتقى شغف
له تسائل هل ..؟
لك بالهوى قدرا..!
قالت .. ترى بك لي ..
شئ تحس به..؟
أم لا تجد لحضوري فيك من أثرا
فقلت بل لك بي ود أكن له
بحدود تقدير ..
و باحترام جرى..
ألقاك من زمن في كل أمسية
و أرى مرورك بي لي ملفت النظرا
قلت لذلك بي شأن أسر له
قد كنت أكتمه بالصمت ما جهرا
منعته زمن و قمعته خجل
و لم أبوح به ..
من بابه الحذرا ...
رغم احتراق دمي
و برغمه ألمي
شوقا اليك لكم ..
ليلي به استعرا
لم آت من حرج
و مشاعري وهج
تجري إليك به..
هذا الهوى زمرا..
كفنته بسكوت في مقابرها
روحي على مضض..
من وحشتي بكرى
ليل تقلب في جمر كوى مهجي
و مشاعري نزفت من طول منتظرا
يا سيدي أبدا أهواك لي قدر
شعرته فيك لي يبتز بالكدرا
صمتي عليه جحيم ظل يسكنها
و القول أبلعه لو بعضه ظهرا
بعض التلاميح في هزل أبث لها
تظنها الهزل مني مثل من عبرا
و الجد بي الوجد جد الجد اكتمه
ما فاض نهر سوى من أغزر المطرا
خذني اليك و لو لي بالهوى كذب
بشر شعوري ببعض الحب لو أحد
غيري بعينك أو في القلب مسكنه
لي جاور الليل من شباكه سمرا
طبطب على خاطر الإحساس طمئنه
بأن لي فيك بعض الود لي وفرا
قلبي تعلق في إحساس لهفته
على أنين حنين نار لوعته
لهب على جنب عشق شارد الفكرا
تعال في لهفتي و انظر مواطنها
تعارك الوجد في ميدانه السهرا
إن كنت عاشق غيري كيف أخبره
قلبي بأنك في غيري على شغف
تقيم بالعشق كيف سيسمع الخبرا
أو كنت قلب فراغ لا هوى فمعي
حاول من العشق مد جسوره أمل
إلى مرافئ عشقي قد و محتمل
لي قلب عشق يفتح بالهوى سبل
و قد .. وقد .. ربما ميل تميل به
نحوي من العشق ..
أما أنت لا بدل..
لي لا سواك هوى ..
لي كنت أو لسوى
أحب فيك بقائي بالهوى ثمل
حاولت أقصيك من فكري و من أملي
و كلما شئت إقصاء أزيد جوى
يا من أحبك هل مثلي له شغفي
وجدت بالأرض عشق مثل ذا مثلا
حتى انا فيه ..
يمضي الفكر في عجب
لما أحبك هذا الحب يغتصب
قلبي و لبي و روحي ما به كذب
يجري بمجرى دمي
متسلق قممي
متحدر لجذوري حين امنعه
أحس من دونه بتواجد عدمي
ماذا .. لما .. ولما
ما سره حيثما أمضي أكون به
و حيثما كنت كان شعوره لهب
لا يختفي قط من فكري
معي .. ومعي
و بي .. ولي لا مفر منه يتبعني
كالظل .. لا حل لي من أمره و به
تمضي بعزم العشق روح هوى
إليك مني بجد الجد بالهممي
كيف التراجع لي بهواك كيف له
عشقي يعود ...
و كيف يغير القدرا
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق