اللهُ يجزي كلَّ حرٍّ عاملٍ
بذَّالُ جهْدٍ في سبيلِ غذاءِ
وبناءِ صرحٍ للجميعِ ودولةٍ
وقيامِ كل حضارةٍ وبناءِ
بنُيتْ عمائرَكلَّ أرضٍ بالدنى
بسواعدٍ معطاءةٍ بوفاءِ
بَذَلتْ نفيسَ الروحِ دون ملالةٍ
مابين َصيفٍ حارقٍ وشتاءِ
والجدُّ مابينَ الأسودِ عزيمةٌ
لاتعرفَ الإهمالَ في الإنشاءِ
وهناك َمنٌ شادَ القصورَ بروعةٍ
وأقامَ صرحاً جامعَ الأبناءِ
والعلمُ ينمو في عقولِ شبابنا
منْ كلِّ جهدٍ من سنا العلماءِ
والبعض ُأحيا للمواتِ حياتها
بالصبر ِوالإصرارِ والإمضاءِ
عيدٌ لكلِّ العاملينَ بعالمٍ
في كلِّ عامٍ بعدُ كلِّ عطاءِ
لولا العمالة والعلوم وماهر
ظلَّ الأنامُ بدونِ أيِّ نماءِ
مابينَ جدرانِ التخلف فكرهمْ
من غيرِ أي تقدمٍ وذكاءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق