...النقيضان والمسكين...
................................
سألت الجسم عن نفسى فأوحى
هى الصوفي والنزق الخليع!!
تراودنى فأمضى فى هواها
ضريرا حيث تمضى لا رجوع
وتهتف بى إليك الحلم هيا
تهيا واحتضنه قد يضيع
أنا والعمر نلقاه خيالاً
ونرجع تنطفى فينا الشموع!!!
سألت النفس عن جسدى فقالت
هو السجن الترابي المريع!!!
سجنت به بلا ذنب وأنى
حرقت به وضمدنى الصقيع!!!
غداً يفنى وتلعنه الليالى
وينساه بريقى والسطوع
غداً أرقى ولى فى الخلد ملك
به حريتى الحصن المنيع
غداً أرقى ولى فى الخلد روض
نضير لا يغادره الربيع!!!
طه على إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق