الجمعة، 5 مايو 2023

تَغييرُ الحالِ ما مُحَالٌ

 تَغييرُ الحالِ ما مُحَالٌ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بِابتِعادِي عنْ شُرُورٍ ... لم أعُدْ أسْهُو كَثيرَا
مَدّني ربِّي بِعَونٍ ... صِرْتُ مُرتاحًا ضَمِيرَا
كنتُ في أوهامِ فِكرٍ ... أقصُدُ النَّهجَ الخَطيرَا
لم يَعُدْ هذا بيومِي ... جاءني فِكرٌ مُنِيرَا
واعِيًا معنى وُجُودِي ... كُنتُ في يومٍ ضَرِيرَا
هَيئَتِي صارتْ بِحَقٍّ ... غيرَها, صِرتُ الصَّبُورَا
لم أكُنْ مِنْ قَبْلُ إلّا ... عابِثًا, أهوى شُرُورَا
أنحني كُلِّي خُشُوعٌ ... إنّها غابَتْ حُضُورَا
يا إلهي جِئْتَ نَفسي ... بِانتِعاشاتٍ حُبُورَا
هكذا أصبحتُ أحيَا ... واثِقًا حُرًّا غَيُورَا
بِانسِلاخِي عَنْ شُرورٍ ... عِشْتُ إنسانًا جَدِيرَا
بِاحتِرامٍ لا احتِقارٍ ... غيرَ هذا لنْ أصِيرَا
إنّني جَرَّبْتُ قَبْلًا ... ما تَوَلَّانِي حَقِيرَا
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...