الأربعاء، 3 مايو 2023

الرِّضَا

 الرِّضَا

الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ألرِّضَا مَسْعًى لأبوابِ النَّجاحِ ... خَلِّهِ يا صاحِبِي خَيَّالَ سَاحِ
مِنْ دَوَاعيهِ هُدوءٌ و اتِّزانٌ ... واقتِدارٌ فاعِلٌ فِعْلَ السِّلَاحِ
إذْ بِهِ الإصرارُ مَدعُومٌ بِعَزْمٍ ... ما قُنُوطٌ فاشِلٌ كالإنبِطَاحِ
فالذي يَرْضى بِأحكامٍ يَرَاها ... مِنْ إلهِ النّاسِ بَعْضًا مِنْ صَلَاحِ
إنّما وَاعٍ لِما يَجري شُعُورٌ ... في سُرُورٍ غامِرٍ بِالإرتيَاحِ
فَالرِّضَا لا سُخْطَ فيهِ لا نُفُورًا ... نِعمَةٌ فيها مَفاتيحُ الفَلَاحِ
إقتِناعُ المَرءِ أنّ العمْرَ بَعْضٌ ... مِنْ هِباتِ الرَّبِّ في كلِّ اِتِّضَاحِ
مَنطِقٌ حَقٌّ وما يدعُو لهذا ... إنّما وَعيٌ بِلا أيِّ انْزِيَاحِ
عَنْ خُطَى الإيمانِ و الإيمانُ يَشفِي ... مِنْ هُمُومِ الدَّهرِ, آلامِ الجِرَاحِ
بِالرِّضَا المطلوبِ تَقْوَى يا عَزيزي ... دُونَما شَكٍّ على لَجْمِ الجِمَاحِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...