ديوان ( قصاصة نثر )
چن أرعن..؟
ماذا سيحدث لو مررني
من فوهة نسيانه وچنونه
فلا أرانى بچنوني ك چني
أحمق يحلق ويحملق
فى سماء ليل التغريد
مع چنون أنثى المساء
وبالچنون ووقتما تريد
سئمت هذا البرق
المفاچئ الذي يرسله
چن چين يچيد الطرق
وكلما يضربني بالضوء
أخفق وأشبق له طوعا
بچوارحي الخابئة رغم
أنه كلما منحته لايكتفي
يقول لي هل من المزيد
والقلب الآن مثل البقايا
فما إلا مثل چذاذا فتات
فأقترضن دمه كله حتى
چف ولم ينبض فيه أي
وريد لذلك سرت وحدي
وبلا قصد على خطا
شوبنهاور عدوهن العنيد
فكيف..؟
لهذة المطلقة تقول لي
كرهت المرآة الكاذبة
أفكلما عاودتها تريني
چنها وتعظني وتحول
فرشتي الباردة إلى
بساط وردي يطير
بي ثم يهبط فوق
فراش أكثر حرارة
فأكتوي بالشبق الآخر
حتى أزداد منه تچمدا
بشدة حرارته الچليد
فأمنحنى أنت الدفء
ولا تكن مثله صقيع بليد
فقلت لها عرفتك...؟
يا أمرأة....؟ عرفتك
أنتي.. كاسندرا..
كيف رچعتي باللعنة
من الأسطورة القديمة
ولم ترسلي تخبريني
أفما كان لديكي ورقة
أو ريشة حبر أحمر
أو لا أحد لديكي من
الچن يعمل ك ساعي بريد
فبرقت لي وأخرچت
من حرحها الحار ضوء
الوهچ الأنثوي الشريد
وأرعدت نار توقد السوء
فنهرتها وقلت فزعا..؟
ماذا تريدي...؟ ياهذه
قالت...؟
عليك أن تدمر لي مدينة
طروادة مرة أخري وإلا
سأفقدك النظر والتنهيد
فقرأت عليها ماتيسر...!
وكبرت...؟
الله أكبر
الله أكبر
فأحترق شبحها أما أنا
فدخلت للمرة الأخيرة
كهف منفاي لكن بعدما
أصابتني لعنتها بالعمي
فقلت عاش من لوحدته
مع العميان إنتمى سعيد
وبهكذا نسيت ورضيت
وأصبحت چليس بالبيت
سئمت كل شبق ولا أريد
ف خيرا لي...؟
أن لا أرى ولا أشتهي
ولا بأس... فالخير فعلا
أن يصبح بصري حديد..؟
الشاعر حمدى عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق