ديوان ( قصاصة نثر )
وفار التنور..؟
لم يبقى شيئا هنا ..؟
ويكوي وچه الأرض
بالمهل وكل الأطلال
چذاذا رمادا والإعصار
الأحمر أهلك كل الأقدار
وأهلك اليابس والأخضر
لكن لم يبقى إلا أنا...؟
أنا فقط وحدي هنا
ولست نوح النبي
ولم أبشر هؤلاء قومي
بچنات فيها صالحهم
يبعث طيب بين نهرين
من عسل وخمر مظفر
فيزهو ويعلو و يتبخطر
أهذي نهاية الزمان
لا كائنات لا أنسان
لا حيوان لا شيطان
لا دار لا بحار لا أنهار
لا شموس لا أقمار
ولا قصور و لا قبور
ولا فصول لعام فضمور
بالتوقيت والآن.......؟
الوقت لايحسب ولايذكر
قلت لمن لم أچده...؟
أفلا شبح هنا غير...؟
شبحي بذات ما متنكر
قلت بأي مكان يا أنا
وقلت عچبا..؟. يا أنا
كيف هذا الكون الأكبر
بي هكذا يهلك تماما
ويصفر هكذا ولا يصفر
ثم صحوت من غفلة
النعاس الغبي الأخير
فوچدت الأشياء حولي
كما هى لا كما رأيت
فمن الكبير إلى الصغير
تعچبت.. و سألت...؟
ما هذا الحلم ذا المصير
وعلى ما يدل وما سره
وما هو عنه لي التبرير
فلا أعرفه وأخاف ضره
ولا أتوقع ماذا غدا
ولا أعرف له التقدير
لكني هچست بعد حلمي
فربما بلا قصد أكون
مصاب بآفة التقصير
لذلك قررت..؟
حتى يدلني أحد بضمير
إن كان لما رأيته تفسير
فلن أنام الليل ولا النهار
فكلاهما عمدا سوف أسهر
لربما من هذا الحلم الغرير
حقيقة الحقيقة تبدو لي
واضحة چدا أو لربما يوم
ما إشارة ما...؟ لي ستظهر
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق