كتبت فوق ذراعي الموج ********************

 كتبت فوق ذراعي الموج

********************

كتبت فوق ذراعي الموج

أن بك الحياة رغبة البقاء

ورسمت لون ابتسامتك

يشبه ملامح محبتي والنقاء

لا شيء هناك غيرك

على الطريق البعيد ينتظر اللقاء

ولا شيء غيري يستجيب للنداء

ولا صوت الأوراق باح بحرفه

أو الفراشة ألقت الألوان للوراء

سكنت الأوجاع في جعبة الوقت

وغاب غبار الطريق البعيد خلف الضياء

كان كل شيء يتقرب منا بهدوء

وكانت الألوان تفر من اللوحة العصماء

تصيد فراشات قلبي الهاربة من الخريف والعاصفة تغربل في كفها رياح الجفاء

وخيال قلبي في مرسم الزمان مبتسما

يحاور الأطياف في لغة جديدة جوفاء

منهمكا في تفسير لون المحبة التي

غابت عن التأويل وقصيد الشعراء

على شاطىء قلبي نامت الأغصان في هدوء العصافير

وكل شيء متغير الوجه واللون

وأنا على جبل محرابي للصلاة

أستعيد مفاتن العمر في الهواء

وأجدد تجريدات لوحة العمر

بلا خطوات موجعة أو مشاعر بليدة

وقفت أحتسب صبري بألوان البلاء

أطرح المشاهد على شاشات النوافذ

لم تكن الأبواب مانعة التسرب أو الوفاء

أو أن الظل سقط في رغوة اللون

وظللت أتكىء على خطوط وجعي

وأنا أحاول تشكيل

القصيدة من جديد ولو على خصر النساء

الشاعر محمد محمود

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٢

كل التفاعلات:

٢ارق ملاك وشخص آخر