تظنّ أني مُغْرمٌ
شعر:د. وصفي حرب تيلخ
* من ديواننا “نكث الجراح”
تظنّ أنّي مُغْـــــــرم ُ
......................... … بحبّهـــــــــــــا مُتَيَّمُ
.................. … في صفّهـــــــــا أتعلّمُ
أنا لستُ غِرّاً جاهلا
....................... … يغُــــــــرُّهُ ما تعْلَمُ
لمْ تدرِ أنّي والــــــدٌ
................. … لمثلهـــــــــا أو أعظَمُ
طبْعي الذي أحيـا به
................. … أُعْطي ولا أتَسَـــــلّمُ
كزهـــرةٍ مِن زَنْبقٍ
................. … ســــــــاقٌ بها وبرْعُمُ
لا شــــوْك فيها إنّما
............. … تُبْدي الجمــالَ وتحلُمُ
إن قلتُ إني عاشـقٌ
.............. … أو ذاتَ حُسْــنٍ أُغْرَمُ
فذاكَ أني شــــــاعرٌ
............... … مُتــــــــــأدِّبٌ مُتعلّمُ
وعواطفي أسمو بها
................. … بِرَقيقِهـــــــــــا أتكلّمُ
وذاك شِعْري عندها
.................. … أشْـــــــــدو به أتَرَنَّمُ
قالت: ألسـتَ تحبّني
................... … وأنا بحبّـــــــكَ أنعُمُ
ألَمْ تقُلْ لي مــــــرّةً
..................… وكنتَ شِعْـــراً تنظِمُ
أنتِ الجمــالُ ربيعُه
................... …نسيمُـــــــــهُ بلْ أنْعَمُ
وقلتَ لي صــراحةً:
................... … حبيبتي هل تسْلـــَمُ
أنا أبـــــــوحُ بحبّكم
....................… وأنتَ جئتَ تكْـــــــتُمُ
أمْ كنتَ تعبثُ يومها
..................... … بمُهْجتي وتُـــــــوهِمُ
طبعـــــاً أُحبّك إبنتي
....................... … والله ربّي يعْلـــــــمُ
أني أُحبّكِ صـــــادقاً
........................ … لكـنّ حُبّـيَ مُسْلِـــمُ
هو الأمــــــانُ بِعيْنهِ
...................... … هوَ الحنــانُ المُفْعَمُ
عَطْفُ الأبوّةِ عِطْـــرُهُ
...............................لايفْتَري أو يظْلِـــمُ
وكلُّ بنْتٍ شِـــرْعَتي
.......................... ... بنتي , أُعِزُّ وأُكْــرِمُ
هــي ابنتي وحبيبتي
...................... ...دوْمـــاً بعطْفي تنْعُمُ
وحبيبتي أَكْـــرِمْ بها
.........................…عندي تُـصـان وتُكرَمُ
قلبي الكبيرُ يحوطُها
...........................… مِن كلِّ سوءٍ تسْلمُ
د.وصفي تيلخ
الأردن
*** *** ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق